منصور بن زايد يعتمد أسماء 26 فائزاً بجائزة خليفة التربوية

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: إيمان سرور اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء «جائزة خليفة التربوية»، أسماء الفائزين في الدورة ال12 للجائزة 2018-2019 من داخل الدولة، وعلى مستوى الوطن العربي، كما اعتمد سموه، «جائزة مجال الشخصية التربوية الاعتبارية» لهذه الدورة، والتي مُنحت للشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي، مدير عام «مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية»؛ وذلك تقديراً لجهودها في دعم منظومة التعليم، والارتقاء بمسيرة هذا القطاع الحيوي. واعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، منح الجائزة عن «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، والتي فازت بها 4 أسر إماراتية؛ تقديراً لجهودها في دعم العملية التعليمية. ويشهد سموه، حفل تكريم الفائزين للدورة الحالية في 15 إبريل/‏نيسان المقبل. وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام ل«جائزة خليفة التربوية» في مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة، أمس، في مقرها بأبوظبي، اعتزاز الجائزة، وتشرفها بأن تحمل اسماً غالياً على قلوبنا كافة؛ وهو اسم راعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي مسيرة التعليم جل عنايته، ويهتم بهذا القطاع الحيوي، الذي يُعنى ببناء الأجيال، والاستثمار في الإنسان؛ باعتباره أغلى ثروات الوطن.وقالت العفيفي: إن قائمة الفائزين ضمت الآتي: مجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع): بدرية محمد النقبي تخصص الرياضيات من مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي برأس الخيمة، وحنان شاهر المراشدة تخصص الرياضيات من مدرسة البادية بالعين، ورانيا محمد حسن تخصص اللغة العربية من مدرسة الجاهلي بالعين، وشيخة محمد الزحمي تخصص العلوم من مدرسة صفية بنت حيي للتعليم الأساسي بالفجيرة، وليلى عبيد اليماحي تخصص اللغة العربية من مدرسة مربح للتعليم الثانوي بالفجيرة، وناعمة محمد الحبسي تخصص اجتماعيات من مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الأساسي والثانوي برأس الخيمة، ونعمة سعيد الحبسي تخصص العلوم من مدرسة الظيت للتعليم الأساسي برأس الخيمة، ونهى حسين عبده حسانين تخصص اللغة العربية من مدرسة الوليد بن عبد الملك بأبوظبي، وهبة الله محمد عبد الفتاح تخصص رياض أطفال من مدرسة النرجس بالعين، ووسام محمد أبو العمايم تخصص تربية موسيقية بمدرسة الأصايل بأبوظبي. مجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع عربياً): أمل بنت صالح بن علي سلبع تخصص اللغة العربية من مدرسة المتوسطة 12 نجران بالسعودية، وأمل بنت علي الغامدي تخصص اللغة العربية من مدرسة الثانية 76 جدة بالسعودية، وليلى أحمد الجبالي تخصص الرياضيات من مدرسة عائشة بنت أبي بكر بالأردن. مجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد): عائشة أحمد سعيد صالح الجابري مدرس متخصص بمركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الهمم ب«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم».مجال أصحاب الهمم (فئة المؤسسات والمراكز): «جمعية الإمارات لمتلازمة داون». مجال التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي): الدكتور أحمد عباد الدره أستاذ مشارك من جامعة خليفة بدولة الإمارات، الدكتور عبد النبي البيومي قابيل وكيل كليه الهندسة من جامعه طنطا للدراسات العليا والبحوث بمصر. مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي (الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس): الدكتور يوسف عبد الوهاب عطية أستاذ دكتور من جامعة الملك عبد العزيز. مجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات): مشروع بعنوان «كن مبادر» إدارة مسرح الجريمة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي. مجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة الأسرة الإماراتية المتميزة): أسرة أحمد مصبح خليفة النيادي، وأسرة خالد حسين بن علي بن حماد، وأسرة راشد عبيد علي المهيري، وسليمان محمد إسماعيل البلوشي. مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي (فئة البحوث التربوية): بحث بعنوان «برنامج مقترح باستخدام استراتيجية المعرفة السابقة والمكتسبة في تنمية المفاهيم النحوية لدى طلاب المرحلة الثانوية واتجاهاتهم نحوها بمنطقة المدينة المنورة» للدكتور سلطان حميد الجابري مشرف اللغة العربية بمكتب التعليم بالمدينة المنورة، وبحث بعنوان: «القيادة المدرسية في جمهورية سنغافورة (آلياتها، وممارساتها، والإفادة منها) للدكتور محمد علي الخريزي المشرف على رؤية 2030 بإدارة التعليم بمحافظة القنفذة بالسعودية. مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي (فئة الإبداعات التربوية): «سلسلة قصصية» الغيمة ديما في ليوا، فراشة السعادة، هكذا تبنى الأوطان، شمعة وقلم، النحلة عسولة والبعوضة المغرورة لعائشة علي الغيص، اختصاصي أول تجريب وتقييم، في الإمارات. الشخصية التربوية الشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي شخصية تربوية اجتماعية قيادية، تعمل بصمت، وتؤمن بالوقت والإنجازات، محبة للخير والعطاء، وتبحث عن كل ما هو جديد ومتميز، بدأت الحياة العملية في المجال التربوي، وأكملت مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات التربوية للطالب والمعلم والمجتمع المحلي تخطت العشرين عاماً، ثم التحقت بالمجال الإنساني مديرة ل«مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية». ولعبت الشيخة عزة النعيمي أدواراً رئيسية في العديد من اللجان التربوية والاجتماعية والإنسانية، وفي مجلس تنسيق العمل الخيري، وكلية الأم والعلوم الأسرية.

مشاركة :