ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.1% خلال تعاملات الأسبوع، فيما حقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً بنسبة 0.5%. وواصلت المؤسسات الاستثمارية والأجانب توجههما نحو الشراء في السوقين، فيما واصل المواطنون البيع. وقال محللان إن أداء السوقين كان جيداً خلال معظم تداولات الأسبوع، وسط تحسن في السيولة، مشيرين إلى وجود حركة شرائية قوية من قبل المحافظ الاستثمارية، التي تسعى نحو التوزيعات النقدية، خصوصاً في ظل انتهاء الحق في الحصول على توزيعات بعض الشركات الكبرى هذا الأسبوع. وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.1% خلال تعاملات الأسبوع، ليغلق عند 2631.27 نقطة، بدعم من ارتفاع قطاع البنوك بنسبة 1.27%، والتأمين بنسبة 0.66%، والنقل بنسبة 0.21%، والسلع الاستهلاكية والكمالية بنسبة 0.72%. وواصل الأجانب توجههم الشرائي، محققين صافي شراء بقيمة 83.96 مليون درهم، فيما اتجه العرب نحو البيع بصافٍ بلغ 33.48 مليون درهم، وحقق مستثمرو دول الخليج صافي بيع بقيمة 6.73 ملايين درهم، كما اتجه المواطنون نحو البيع بصافٍ بلغ 43.73 مليون درهم. وحققت المؤسسات الاستثمارية صافي شراء بقيمة 13.28 مليون درهم، فيما اتجهت الشركات والبنوك نحو البيع في السوق بصافٍ بلغ 50.46 مليون درهم و44.19 مليون درهم على التوالي. وحقق الأفراد صافي شراء بقيمة بلغت 76.422 مليون درهم. وسجل سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً بنسبة 0.5%، ليغلق عند 5101 نقطة، بعد تراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.1%، وقطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 4.88%، وقطاع العقارات بنسبة 3.47%. وحقق العرب في سوق أبوظبي صافي بيع بقيمة 11.42 مليون درهم، كما اتجه المواطنون أيضاً نحو البيع بصافٍ بلغ 212.86 مليون درهم، فيما اتجه مستثمرو دول الخليج والأجانب نحو الشراء بصافٍ بلغ 2.28 مليون و221.99 مليون درهم على التوالي. وحقق الأفراد صافي بيع بقيمة 867.48 مليون درهم، وبالقيمة نفسها حققت المؤسسات صافي شراء. إلى ذلك، قال المحلل المالي، جمال عجاج، إن التعاملات خلال الأسبوع الجاري كانت جيدة، خصوصاً أداء الأسهم القيادية في السوقين، مخالفة بذلك كل التوقعات التي كانت تشير إلى هدوء التعاملات مع انتهاء الحق في الحصول على التوزيعات النقدية. وذكر أن السيولة في السوق شهدت تحسناً، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسهم القيادية، حتى تلك الشركات التي انتهت فترة الحق في الحصول على توزيعاتها النقدية. وأشار إلى أن اللافت للنظر خلال تعاملات هذا الأسبوع هو غياب المضاربين، وهو ما أضر بالأسهم الصغيرة في السوق، وفي مقابل ذلك كان أداء أسهم الشركات الكبيرة مميزاً. ورهن عجاج استمرار تحسن السوق خلال الفترة المقبلة بقيام المستثمرين بضخ سيولة جديدة من توزيعات الأرباح التي سيحصلون عليها، لافتاً إلى أن سوقي دبي وأبوظبي شهدا إقبالاً من المحافظ الاستثمارية على الشراء للحصول على التوزيعات النقدية. من جانبه، قال المدير العام لشركة «جلوبال للأسهم والسندات»، وائل أبومحيسن، إن سوقي دبي وأبوظبي شهدا إقبالاً كبيراً خلال الأسبوع من قبل المحافظ الاستثمارية التي توجهت إلى الشراء بكثافة في السوق، وذلك للحصول على التوزيعات النقدية، خصوصاً من الشركات الكبرى التي انتهى الحق في الحصول على توزيعاتها عن أرباح 2018 هذا الأسبوع. وأكد أن السيولة في السوق مازالت جيدة، لكنها لم تصل إلى مستوى القوة التي تسهم في دفع السوق واختراق مؤشره مستويات المقاومة الرئيسة. وذكر أن السيولة في السوقين ستزيد خلال الفترة المقبلة، بعد حصول المستثمرين على التوزيعات النقدية، ليعيدوا ضخها في السوق بعد ذلك.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :