الشارقة:هند مكاوي تزخر دولة الإمارات بالعديد من الأماكن السياحية المميزة، تتنوع بين الترفيهية والثقافية والتراثية، فضلاً عن الطبيعة الخلابة، بجانب نشاط ثري للحركة الثقافية والفنية بشكل مستمر ومتنوع.تطرّق خليل عبد الواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية بهيئة دبي للثقافة والفنون، إلى أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية وكيفية قضائها، مشدداً على أهمية تعريف الأبناء والأطفال على تراث الإمارات والأماكن السياحية بها، وقال: «تحظى الأماكن الثقافية باهتمام كبير عندي، وتحتل حيزاً عند التخطيط للإجازة، فمعظم الإمارات، خاصة الشارقة ودبي وأبوظبي تعج بحراك ثقافي مستمر، يتنوع ما بين المعارض الثقافية والفنية، فضلاً عن وجود المتاحف والأماكن التراثية الشاهدة على الأصالة».أضاف: «أصطحب أبنائي في زيارات عائلية للمتاحف والأماكن التراثية خلال العطلات، ليتعرفوا على تاريخ دولة الإمارات، وهي أنشطة مفيدة، تخلصهم من سيطرة الأجهزة الإلكترونية على عقولهم، فهم يجلسون أمامها لساعات طويلة، ولدى المتاحف محتوى دائم ومتجدد يثري ثقافة الزوار والأبناء، وتجعلهم ورش العمل المختلفة جزءاً من الحدث، ويستمتعون كثيراً بهذه الأجواء» أكد عبد الواحد أن الأجواء الشتوية في دولة الإمارات لها طابع خاص، في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، يتجه إلى قضاء الإجازة في الأماكن المغلقة، بينما في الشتاء واعتدال الطقس، يصبح لديه المزيد من الخيارات للاستمتاع بهذه الأجواء، وأضاف: «من الأماكن التي أفضلها، منطقة حتا، الطبيعة تأسر العقول والقلوب، عندما تقع العين على الكثبان الرملية بلونها الذهبي والجبال الشامخة، وتعتبر القوارب الصغيرة في البحيرة نزهة مميزة للأطفال والكبار، ومثل هذه الأماكن الطبيعية تمتص الطاقة السلبية من داخلنا وتمنحنا طاقة إيجابية تعيننا على إنجاز مهامنا في العمل أو الدراسة».أشار عبد الواحد إلى هواياته المفضلة، التي يجد متسعاً من الوقت لممارستها أثناء الإجازة، قائلاً: «أعشق الفن بشكل عام، ودائماً اصطحب كاميرتي أثناء الإجازات والرحلات لتوثيق اللحظات والأماكن المميزة، بجانب الرسم الذي يعتبر هوايتي الأساسية».