تباينت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات، أمس، تزامناً مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، وكذلك مراقبة أداء عائدات سندات الخزانة الأمريكية، التي يعتبرها المحللون مؤشراً لحالة الاقتصاد في الفترة المقبلة، وعلى المدى البعيد، فضلاً عن القلق بشأن «بريكست» ومستقل النمو العالمي. وارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول في بورصة «وول ستريت»، وسط ترقب تطورات محادثات التجارة الأمريكية الصينية، كما صعدت الأسهم الأوروبية مع ترقب تطورات «بريكست» والمفاوضات التجارية، بينما تراجعت بورصة طوكيو بضغط مخاوف النمو، كما هبطت الأسهم الصينية، وأغلق مؤشر شنغهاي المركب دون 3 آلاف نقطة. وفتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة، مدعومة بمكاسب في قطاعات التكنولوجيا والإنفاق الاستهلاكي، بينما يترقب المستثمرون مزيداً من التفاصيل عن سير التقدم في محادثات التجارة الأمريكية الصينية. وصعد مؤشر داو جونز 0.26%، وستاندرد آند بورز 0.14%، وتقدم مؤشر ناسداك 0.22%. وارتفعت الأسهم الأوروبية، في ظل حالة الترقب لعدة أحداث جيوسياسية في بريطانيا، وبين الولايات المتحدة والصين، فيما لا تزال مخاوف تباطؤ النمو العالمي تؤثر في معنويات الأسواق، واستمرار تقلبات عائدات سندات الخزانة الأمريكية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App