#هيئة_المواصفات و”داو السعودية” تقدّمان أفضل الممارسات في مجال كفاءة المباني في # السعودية

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت شركة داو السعودية لعلوم المواد مؤخراً ورشة عمل في مقرّ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) في الرياض حول “كفاءة المباني في المملكة”، قدّمت خلالها لمحة عامة للهيئة عن أحدث التقنيات وأفضل الممارسات المطبّقة لمواصفات المباني الموفّرة للطاقة في المملكة العربية السعودية. شهدت ورشة العمل حضور معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور/ سعد بن عثمان القصبي ونائب المحافظ للبحث والتطوير المهندس/ عبدالله بن عوض القحطاني، ومدير عام مركز البحوث والدراسات بالهيئة الدكتور/ سعيد بن سلطان الشهراني. كما حضرها عدد من الشخصيات الحكومية مثل أمين عام كود البناء السعودي، حيث اطلع المشاركون على أحدث تقنيات البولييوريثان ومواد الطلاء والبناء والسيليكون، وتم خلالها مناقشة أفضل الممارسات العالمية المطبّقة في مجال حلول كفاءة الطاقة. وتعتبر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة هي المظلة الرسمية المسؤولة عن وضع واعتماد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخاصة بالمباني الموفّرة للطاقة في المملكة العربية السعودية. أما داو السعودية لعلوم المواد، إحدى الشركات التابعة لشركة داو للكيماويات. من جهته أكد المهندس عبد الله القحطاني نائب المحافظ للبحث والتطوير حرص الهيئة الكبير على التعاون مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص داخل المملكة وخارجها، لتطوير منظومة عمل متكاملة في مختلف المجالات التي تعمل بها الهيئة وتشرف على أدائها، ومن أبرزها مجال تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة سواء للأجهزة الكهربائية المنزلية أو قطاع النقل أو في منتجات البناء والتشييد، وتبذل الهيئة جهوداً كبيرة في دعم توجه المملكة نحو المباني الخضراء والصديقة للبيئة. وفي هذا السياق، ذكر السيد فيل غريغز، مدير البحث والتطوير في شركة داو السعودية لعلوم المواد أن هذه الورشة “تؤكد مجدداً على التزام داو المتزايد تجاه المملكة، حيث نسعى جاهدين لتطوير وتقديم أحدث إنجازاتنا في مجال التكنولوجيا بما يساهم في دعم رؤية المملكة 2030. وفي إطار خططنا للاستثمار في المملكة، تم تدشين مركز الشرق الأوسط للابتكار في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، لدعم أهداف الاستدامة في المملكة، بما في ذلك زيادة كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي” جدير بالذكر أن شركة داو تستثمر في المملكة العربية السعودية منذ عام 1976، وهي أكبر مستثمر أجنبي في قطاع البتروكيماويات بالمملكة. وقد افتتحت الشركة مركز الشرق الأوسط للابتكار في العام الماضي ليكون بمثابة مركز فريد لتبادل المعرفة المباشرة وتطوير المواهب بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وشركة داو. ومن خلال التعاون المتبادل بما في ذلك التدريب الداخلي والخبرة البحثية، سيكون المركز عنصراً أساسياً في مواصلة تشكيل النظام الإيكولوجي الفكري في المملكة ودفعه.

مشاركة :