أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن جمهورية مصر العربية الشقيقة ستظل العمق الاستراتيجي للعرب وبوابة السلام والاستقرار للمنطقة، مشيراً سموه إلى أن مصر تمضي بثبات نحو مزيد من التنمية والازدهار. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تدوينات عبر حساب أخبار سموه على «تويتر»: «زرت وأخي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مدينة العلمين الجديدة واطلعنا على المشاريع السياحية والمباني والمرافق الحكومية قيد الإنشاء.. الشقيقة مصر تمضي بثبات نحو مزيد من التنمية والازدهار». وأضاف سموه: «سعدت برفقة أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة متحف العلمين العسكري الذي زاره الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه في عام 1992.. المتحف سِجلّ يوثق تاريخ معارك العلمين الفاصلة التي نشبت خلال الحرب العالمية الثانية.. ستظل مصر العمق الاستراتيجي للعرب وبوابة السلام والاستقرار للمنطقة». جولة وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، بجولة في مدينة العلمين الجديدة شملت تفقد الأعمال الإنشائية في المدينة، بما تشمله من أبراج سكنية وسياحية ومناطق ترفيهية، وكورنيش بطول الشاطئ البالغ 14 كيلومتراً، فضلاً عن ميناء عالمي لاستقبال اليخوت السياحية الأجنبية والمحلية والذي من المنتظر الانتهاء منها منتصف 2020. وتعد «العلمين الجديدة» مدينةً متكاملة يجري تنفيذها على الساحل الشمالي، وهي بمثابة رسالة إلى العالم أجمع بأن الأماكن التي دارت فيها معارك الحرب العالمية الثانية أصبحت بإرادة المصريين مناطق حياة وتنمية وازدهار. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته برؤية هذه المشاريع النوعية المهمة التي يتم تنفيذها خلال فترة قياسية في إطار رؤية القيادة المصرية التنموية الشاملة لتحقيق تطلعات شعبها في التنمية والازدهار ودفع عجلة الاقتصاد الوطني والسياحي للبلاد. زيارة ومن جهة ثانية زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، متحف العلمين الحربي الذي يخلد ذكرى وعتاد «معركة العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية. واطلع سموه على أقسام ومحتويات المتحف الذي يتكون من خمس قاعات وبهو رئيسي على جوانبه جداريات تحكي قصص الحرب، إضافة إلى صور منحوتة لقادة الجيوش المتحاربة وخرائط الحرب في مناطق دول شمال أفريقيا. واستمع سموه والرئيس المصري إلى شرح الجندي أبانوب عادل ميخائيل حول تاريخ المتحف ومقتنياته وأقسامه والذي يتضمن عرضاً مفتوحاً في الساحات الخارجية لمجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات التي استخدمت في «معركة العلمين»، كما يشمل قاعات عرض للمقتنيات العسكرية وخرائط سير المعارك بجانب بعض المقتنيات الخاصة بقادة الجيوش. ويطلق على قاعات المتحف ــ الذي افتتح خلال عام 1965 ــ «القاعة المشتركة» و«قاعة مصر» و«قاعة بريطانيا» و«قاعة ألمانيا» و«قاعة إيطاليا»، إضافة إلى ساحة مكشوفة لعرض المعدات والأسلحة الثقيلة والطائرات التي شاركت في الحرب العالمية الثانية. كلمة وسجّل سموه كلمة في سِجل الزوار قال فيها: «قمتُ اليوم برفقة أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بزيارة متحف العلمين الحربي، حيث تعرفنا على التراث الذي خلفته الحرب العالمية الثانية على أرض مصر.. ويسجل التاريخ أن أرض مصر شهدت الصراع الذي غيّر مسار ومجريات الحرب العالمية الثانية.. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه». كما سجل الرئيس المصري كلمة جاء فيها: «مرحباً بك أخي الحبيب الشيخ محمد بن زايد.. ودائماً معاً إن شاء الله». وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، قد زار متحف العلمين خلال زيارته جمهورية مصر العربية عام 1992. رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الجولة والزيارة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وسلطان راشد الشامسي مدير تنفيذي في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :