أكد الفريق عواد بن عيد البلوي مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية حرص صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الوقوف على جاهزية كل الجهات ذات العلاقة في مواجهة الكوارث البحرية ومراجعة الخطط المعدة والدروس المستفادة للتمارين العملية التي أجريت في هذا الجانب. وقال خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة أمس إن الاجتماع يأتي امتداداً لاجتماعات سابقة وجهودٍ بذلت لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه اللجنة، في ظل التسارع الملحوظ لحركة النقل البحري والازدهار السياحي للأنشطة البحرية للعديد من المشروعات التي تشهدها المملكة والمرتبطة مباشرة «برؤية المملكة 2030» و»برنامج التحول» المصاحب لها، ويتطلب جهودا كبيرة لمواكبة هذه الرؤية بوضع الإستراتيجيات اللازمة للتدريب والتأهيل وتحديد الإمكانات المطلوب توفيرها بكل الجهات لضمان الجاهزية في تنفيذ أعمال ومهام الخطة الوطنية في حال وقوع أي كارثة. وفى سياق متصل شهدت فعاليات التمرين البحري «بحث وإنقاذ 40»، أمس فرضية تضمنت تعرض سفينة على متنها (668) راكباً، بما فيهم طاقمها، وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود المقدم مسفر بن غنّام القريني أن التمرين هدف إلى تدريب وتقييم مستوى منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كل عناصر الخطة، والتي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث البحري والنقل، إلى جانب الارتقاء بمستوى الأداء المشترك للأجهزة الحكومية والخاصة في مواجهة جميع أنواع التهديدات المحتملة والأحداث التي من شأنها تعريض سلامة الأبرياء للمخاطر.