برنامج تدريبي للمستثمرات السعوديات في المقاصف المدرسية

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عرضت مستثمرات سعوديات، تجاربهن في تشغيل المقاصف المدرسية، خلال برنامج تدريبي نفذته إدارة خدمات الطلبة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض اليوم (الخميس)، واستهدف السيدات السعوديات المستثمرات مشغلات المقاصف المدرسية، بعنوان "إدارة المقاصف المدرسية". وأوضحت مديرة إدارة خدمات الطلبة في تعليم الرياض البندري القريني، أن برنامج تدريب المستثمرات استمر على مدار يومين، وخصص لتعريف المستثمرات بمشروع "أسر" الوزاري، وتدريبهن على برنامج العلاقات الإنسانية "المجتمع المدرسي والمستثمرة في المقاصف المدرسية"، مشيرة إلى أن مشروع "أسر"، جاء مساهمة من وزارة التعليم لتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات، تمكّنهم من الاستثمار في المقاصف المدرسية. وقالت القريني: "قبل توقع العقد مع المستثمرين يتم إلحاقهم بدورات تأهيلية للتعرف على متطلبات العمل في المقاصف المدرسية، والمستثمرون هم بنات الوطن وشبابه، وبسواعدهم سنسهم في رفع الوعي الغذائي والصحي للأجيال الناشئة". ويبنت أن البرنامج التدريبي تضمن ورشاً تناولت عدداً من المحاور، منها: المنشآت الوطنية الناشئة، والاشتراطات الصحية للمقاصف، والعقد الفردي، والجزاءات، وأرقام تهم المستثمرات، كما تناولت الورش تدريب المستثمرات على برنامج "العلاقات الإنسانية، وأهمية إشراك الطلاب في اختيار وجباتهم بما يتوافق مع الاشتراطات"، وإشراكهم في البيع، مع وضع آلية منظمة بالتنسيق مع اللجنة الإشرافية في المدرسة. وأشارت إلى أنه ينبغي على المستثمرة قبل توقيع العقد الاطلاع على عدد من الضوابط والشروط، من أهمها الالتزام بأصناف الطعام والمشروبات المسموح ببيعها، والتي لا تؤثر سلباً في صحة الطلبة، والالتزم بالأسعار السائدة والمتعارف عليها، ويجب أن تؤمن الأصناف الغذائية بحسب المرحلة الدراسية، وعلى المشغلين الالتزام بأوقات الدوام طوال أيام العام الدراسي، ويسمح باشراك أولياء الأمور في خطة عمل المقصف، وعقد لقاءات معهم لاطلاعهم على أعمال التغذية المدرسية، وفيما يخص إبرام العقود. ولفتت القريني إلى أهمية اطلاع المستثمرات على الجزاءات التي تطبق على المستثمرين حال عدم التزامهم بالضوابط أو مخالفة الاشتراطات العامة، ومنها: عدم نظافة مكان إعداد الوجبات داخل المقصف أو مكان بيعها، بيع مواد غذائية غير المسموح بها، وتوريد مواد غذائية غير صالحة أو منتهية الصلاحية. وأضافت: "هناك جزاءات مالية قوية حال حدوث حالات تسمم بين الطلبة، وحال غياب البائع أو البائعة، وعدم الالتزام بالزي المناسب". من جانبها، ذكرت المستثمرة الهنوف الشمري، أن بدايتها كانت في الأول من شهر كانون الثاين (يناير) الماضي، مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وأنها تشغل الآن خمسة مقاصف مدرسية في الرياض، وتسعى إلى تشغيل مقاصف أكثر في العام المقبل. وقالت: "أقدم من خلال تشغيلي للمقاصف رسالة مضمونها الالتزام بتقديم إفطار صحي للمقاصف، لخفض مستويات السمنة، وحثت سيدات المجتمع على الإقبال لتشغيل المقاصف المدرسية. بدورها، أشارت المستثمرة مشاعل السليمان، إلى أنها تقوم بتشغيل ثمانية مقاصف مدرسية، وتسعى إلى تشغيل مزيد في المستقبل، وتعمل وفق رسالة مضمونها الالتزام بالإفطار الصحي، وتقديم الوجبات المفيدة ذات القيمة العالية حتى يتمتع الطالب والطالبة بصحة جيدة. وتحدثت المستثمرة رغد القرني خريجة بكالوريوس من جامعة الملك سعود، قائلة، إن بداياتها كانت مع أول مقصف في جنوب الرياض العام الماضي، وتسعى إلى تشغيل عدد من المقصف خلال الأعوام المقبلة.

مشاركة :