مباشر قطر تكشف استغلال نظام الحمدين لصهر ترامب لأجندة تخريب الشرق الأوسط.. فيديو

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل تنظيم الحمدين استخدام أمواله لتبييض سمعته، في مختلف البلدان، من أجل خطب ود الإدارات السياسية الحاكمة في البلدان الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، التي حاول فيها تنظيم الحمدين استغلال أزمات صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل التأثير على سياسات واشنطن في منطقة الشرق الأوسط بما يخدم أجندته التخريبية.ووفقًا لمقطع فيديو بثته قناة «مباشر قطر » فإن الكاتبة الأمريكية فيكي وورد فضحت هذه العلاقات المشبوهة في كتاب جديد لها، يوضح محاولات نظام الحمدين لكسب رضا جاريد كوشنر، صهر ترامب، الذي يضطلع بعديد من المهام على الساحتين الداخلية والخارجية، في ضوء أنه كان أحد أعضاء الفريق الانتقالي الذي تولى ترتيب عملية نقل السلطة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى الإدارة الحالية، بجانب كونه مبعوثًا رئاسيًا إلى منطقة الشرق الأوسط.الكتاب الجديد الذي يحمل اسم “مؤسسة كوشنر”، يسلط الضوء على تحركات السلطات القطرية بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، من خلال فتح قنوات تواصل سرية مع عائلة كوشنر، بحجة الدخول معهم في صفقة، كان هدفها الظاهري إبرام شراكة تستهدف تخفيف أزمة مالية تعانيها استثمارات عائلة كوشنر.بدأ الأمر، عندما كانت شركة تابعة لعائلة صهر ترامب تعاني في هذا الوقت من أزمة مالية، بسبب قرارها بيع عددٍ من ممتلكاتها العقارية في ولاية نيوجيرسي، حينها كان خطب ود الرئيس الأمريكي ترامب، الهدف الحقيقي وراء مفاوضات مكثفة أجراها ممثلون لأحد الصناديق السيادية التابعة للدوحة أواخر عام 2016 مع مسؤولين في شركة كوشنر كمبانيز المملوكة لعائلة صهر ترامب.وخلال هذه المفاوضات، جرى عقد لقاءات بين وزير المالية القطري علي العمادي، وكوشنر الأب في نيويورك، ورغم أن هذه المفاوضات لم تُكلل بالنجاح في بادئ الأمر، وخرج كوشنر الأب مُعلنًا رفضه الحصول على أي قرض قطري أو إقامة أي تعاون مع الدوحة، كشف الكتاب الجديد أن شركة تابعة للدوحة ساعدت عائلة صهر ترامب في نهاية المطاف، على الخروج من أزمتها المالية ولكن في عام 2018.النظام القطري استخدم في هذه العملية المشبوهة شركة “بروكفيلد أسِت مانجمينت”، التي يمتلك أحد صناديق قطر السيادية حصة لا بأس بها من أسهمها، من أجل تخفيف موقف البيت الأبيض الصارم ضده في الأشهر الأولى من المقاطعة المفروضة عليه من دول الرباعي العربي.

مشاركة :