وسط ترقب للمرحلة الحاسمة في انتخابات غرفة جدة، اليوم، وإعلان النتائج إلكترونيا، تتجه أنظار الحضور في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات إلى ميدان التنافس ومن سيتمكن من الفوز بدخول المبنى الأزرق، حيث سمح النظام للمستثمرين الأجانب بالتصويت في سابقة تعد الأولى في تاريخ الغرفة. وأتاحت الغرفة التصويت لأربعة أشخاص مناصفة بين فئتي التجار والصناع، ليكون للمرشحين خيارات أقوى للحصول على أصوات عديدة، ونتائج اليوم ستكشف عن أي مرشح سيتفوق في عدد الأصوات في ظل اشتداد المنافسة بين المرشحين. وأكد لـ"الاقتصادية" حسن بن إبراهيم دحلان، أمين عام الغرفة، أن البرامج الانتخابية تصدرها دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتذليل المعوقات أمام المرشحين بإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن المرشحين في الانتخابات يبلغ عددهم 61 مرشحا عن فئة التجار و17 مرشحا عن فئة الصناع، بمجموع 78 مرشحا يتنافسون في ستة مقاعد لفئة التجار، وستة مقاعد لفئة الصناع، كما تعد السابقة الأولى لانتخابات غرفة جدة، بالسماح للمستثمرين الأجانب بالتصويت. وتنطبق شروط الاقتراع على 75 ألف منتسب للغرفة، الذين يحق لهم الانتخاب في اختيار أعضاء مجلس إدارتها للدورة الـ22، مع التركيز على الدماء الجديدة والشابة من الجنسين، تماشيا مع متطلبات المرحلة المقبلة و"رؤية المملكة 2030" في الاعتماد على الأفكار الشابة وتطويرها والاستفادة منها. وقال دحلان، إن الغرفة بذلت جهودا في تطوير خدماتها وفتح آفاق جديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها، وسعت إلى التوسع والانتشار الجغرافي بفتح مزيد من الفروع في محافظات المنطقة العاملة ضمن نطاقها سعيا إلى تحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة، إلى جانب تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال في هذه المحافظات والتسهيل عليهم لإنهاء إجراءاتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم وتطوير المشاريع القائمة والمستقبلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تحقيقا للتكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة.