ركز الكرواتي زوران ماميتش، مدرب الهلال، على خطة 4-2-3-1 في خمس مباريات خاض فيها الفريق من أصل 9 مواجهات، فضل فيها على فلسفة الاستحواذ والتمرير في وسط الملعب، وارتفعت معه بنسبة 4% ، ووصلت إلى 64%، ليتصدر بها ترتيب الفرق المشاركة من حيث معدل الاستحواذ. ووصلت السيطرة للهلال في مباراته أمام أحد إلى 74%، وتمثلت قوة استحواذه في الثلث الأوسط من الملعب بنسبة 46%، علما بأن معدل تبادل لاعبي الهلال للكرة يصل إلى 17 تمريرة في دقيقة واحدة بدقة 87%. وتظهر قوة الهلال في الأطراف، خاصة وأن 74% من هجماته تأتي عن طريق الأطراف لاسيما من الجهة اليسرى، وأغلب تسديدات الفريق على المرمى من الكرات الثابتة، وحصل الهلال على 52 ضربة حرة بجانب 12 ركلة جزاء سجل عن طريقها 11 هدفا. واعتمد النصر على خطة "4-2-3-1" في 7 مباريات من 8 مواجهات تحت قيادة ريو فيتوريا، وجاءت 57% من هجمات النصر عن طريق أطرافه، بينما يتساوى النصر مع الهلال في معدل التمريرات في الدقيقة الواحدة. وتظهر الإحصائيات اعتماد النصر في بناء هجماته على اللعب المفتوح، وصل معدلها في المباراة الواحدة تقريبا إلى 39، مقابل 147 هجمة مرتدة.