حسم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ولاية ثانية بالتزكية على رأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تستمر حتى عام 2023، بعد انسحاب المرشح القطري سعود المهندي، اليوم الخميس.وأعلن الاتحاد القطري دعمه لابن إبراهيم خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم السادس من أبريل المقبل. وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي، قد أعلن الخميس الماضي، انسحابه من الانتخابات ودعم بن إبراهيم بعد لقائه في أبوظبي، ما يعني أن الشيخ البحريني سينتخب بالتزكية مرة ثانية في تكرار لما حدث عام 2015. ويتولى سلمان رئاسة الاتحاد منذ 2013 عندما انتخب لإكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام، الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد. وتغلب في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية في العام 2015 لولاية من أربعة أعوام. ونقل موقع الاتحاد القطري عن المهندي نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري بعد زيارة بن إبراهيم إلى الدوحة، قوله: «موقفنا في الاتحاد القطري لكرة القدم ثابت وداعم للشيخ سلمان منذ تقلده رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث إنني عملت معه عن قرب وكنا ولا زلنا على توافق في كثير من الأمور المتعلقة بالكرة الآسيوية». وأضاف: «سأظل أنا شخصيًا والاتحاد القطري لكرة القدم عمومًا، داعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم في بقائه في منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي، وعلى ثقة كاملة بأنه يستطيع قيادة المنظومة الآسيوية بالصورة المطلوبة في سبيل تميز الكرة الآسيوية وبقاء آسيا واحدة في استحقاقاتها المقبلة». من جانبه، أعرب بن إبراهيم في بيان صادر عن مكتبه، عن شكره وتقديره إلى الاتحاد القطري على الدعم والمساندة، مؤكدًا أن ذلك الدعم يعكس روح الوحدة بين أسرة الكرة الآسيوية ويؤكد أن الجميع في مركب واحد هدفه المصلحة العليا للعبة. وأضاف البيان، إن مبايعة سلمان تجسد اعترافًا واضحًا بالمنجزات المتعددة التي حققها الاتحاد القاري في عهد الشيخ سلمان على امتداد السنوات الخمس الماضية، كما تعبر عن الإجماع الآسيوي المطلق بقدرة الرئيس على مواصلة قيادة مسيرة الاتحاد نحو المزيد من التميز والنجاح، وترسيخ قواعد الوحدة والاستقرار في منظومة الكرة الآسيوية. ونقل عن بن إبراهيم: «عندما تسلمت أمانة المسؤولية في الاتحاد الآسيوي عام 2013، وضعت نصب عيني العمل على ترسيخ الوحدة بين الاتحادات الوطنية الأعضاء، ومحاولة تعزيز التقارب بين الاتحاد الآسيوي وأعضائه إلى أقرب مستوياته، وأنا أؤمن أننا نجحنا خلال السنوات الماضية في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية؛ حيث إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضاءه باتوا أقرب من أي مرحلة في السابق»
مشاركة :