مقتل 30 حوثيًّا بجبهة الضالع بينهم القيادي «الأكوع»

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل وأصيب 40 عنصرًا من الميليشيا الانقلابية، في كمين نفَّذه الجيش الوطني اليمني غرب منطقة مريس شمال محافظة الضالع جنوب البلاد.وأوضحت مصادر ميدانية، أن قوات الجيش استدرجت عناصر من الميليشيا الحوثية، أثناء محاولة تسللها في محيط جبل «مضرح» غرب منطقة «مريس»، كانت قادمة من جبل الشامي، وحاصرتها ثم باغتتها بهجوم مفاجئ، وفقًا لـ«سبتمبر نت» التابع للجيش الوطني. وأضافت المصادر أن مجموعة أخرى من عناصر الميليشيا الانقلابية، حاولت التدخُّل وفك الحصار عن العناصر المُحاصَرة، إلا أن قوات الجيش استهدفتها أيضًا، مشيرةً إلى أن الكمين أسفر عن مقتل 30 عنصرًا من الميليشيا؛ منهم القيادي الميداني المدعو إبراهيم الأكوع، وإصابة 10 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار. يذكر أن القيادي الحوثي الأكوع، الذي لقي مصرعه في الكمين، عيَّنته الميليشيا نائب مشرف محافظة الضالع، ومسؤول إمدادها في جبهات المحافظة. من جهة أخرى، نفَّذت قوات الجيش الوطني مسنودةً بمروحيات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء؛ عمليةً نوعيةً وخاطفةً على تحصينات الميليشيا الانقلابية، في جبهة باقم بمحافظة صعدة. وأوضح ركن عمليات محور أزال العميد كنعان الأحصب، أن قوات الجيش الوطني شنَّت عملية نوعية وخاطفة على تحصينات الميليشيا خلف جبل شيحاط، شرق باقم؛ ما أسفر عن مقتل 15 عنصرًا وإصابة آخرين، وتكبيد الميليشيا خسائر في العتاد، وفقًا لـ«سبأ». وتابع العميد الأحصب أن نخبة من قوات الجيش الوطني بمحور أزال، تمكنت من تنفيذ مهمة نوعية استدرجت بها عناصر من الميليشيا إلى الكمائن الذي نصبوها لهم في قرية آل مزهر شرق مديرية باقم. وفي جبهة الحديدة، استشهد مدني وأصيب آخر، أمس الأربعاء، برصاص قناصة الميليشيا المدعومة من إيران، في المناطق الشرقية القريبة من خطوط التماس بالمدينة. وذكرت مصادر طبية أن قناصة الميليشيا استهدفوا اثنين من العاملين في مجمع إخوان ثابت الصناعي؛ ما أدى إلى استشهاد المواطن أكرم عبدالله دوغان البالغ من العمر 35 عامًا، وإصابة المواطن رشيد أحمد المقطري. كما ارتكبت الميليشيا 19 خرقًا أمس الأربعاء، منها خروقات تضمنت عمليات استهداف لتجمعات مدنية في قرية المرازيق غرب بيت الفقيه

مشاركة :