رئيس البرلمان ينفي نية المجلس بحل الأحزاب السياسية..أبو شقة:نحتاج إلى إرساء ديمقراطية حقيقية تقوم على التنافس الحزبي..الحركة الوطنية يؤكد ضرورة دعم الدولة للأحزاب

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبو شقة: لابد أن نكون أمام حزبين أقوياء على الأقل أو 4 على الأكثر التجمع يطالب بتنظيم الدعم المالى من جانب الدولة للأحزاب وفقا لمعايير معينةمصر الثورة: مصر تحتاج التعددية الحزبية..ونشكر: رئيس البرلمانالحركة الوطنية يؤكد ضرورة دعم الدولة للأحزابنفى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال جلسة الحوار المجتمعي، حول التعديل الدستورى، بمشاركة ممثلى الأحزاب وجود أي نية لدى مجلس النواب، لحل الأحزاب السياسية، قائلا: موقفى واضح بدعم الأحزاب السياسية والتعددية، والحزبية أمر ضروري، مشدد على ضرورة أن تدعم الدولة الأحزاب ماليا حسب وزنها النسبى فى التمثيل البرلمانى، فلا حياة ديمقراطية بلا أحزاب.قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد: إننا فى حاجة إلى تفعيل المادة 5 من الدستور والتى تنص على أن النظام السياسى يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة.وأشار أبو شقة فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا يمكن ان نكون أمام تفعيل المادة 5 من الدستور مع هذا الكم الكبير من الأحزاب، وبالتالى فلابد أن نكون أمام حزبين أقوياء على الأقل أو 4 على الأكثر مثلما يحدث فى امريكا فهناك الحزب الجمهوري والديمقراطى ، وفى إنجلترا هناك حزب العمال والمحافظين، وإذا نظرنا إلى الخمسين عاما الماضية سنجد أن المنافسة ما بين هذه الأحزاب سواء فى الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فى بلاد أوروبية اخرى وتابع رئيس حزب الوفد: أن كل ما نريد تفعيله فى مصر هو أن نرسى ديمقراطية حقيقية تقوم على التنافس الحزبى ، مشيرا إلى أننا إذا كنا أمام انتخابات فلابد أن تكون هناك منافسة حزبية سواء انتخابات محليات او مجلس نواب أو رئاسية.واختتم:نسعى إلى أن نكون أمام حزب قوى ولاعب أساسي على المسرح السياسى لأننا نؤسس لدولة عصرية ديمقراطية حديثة، وبالتالى لا يصح أن يكون هناك حزب ومن أقدم الأحزاب فى العالم وهو حزب الوفد عمره 100 عام ويمثل جزءا أساسيا من الحركة الوطنية المصرية ولا يكون قويا ولاعبا رئيسيا فى الحياة السياسية، خاصة أننا مقبلون على انتخابات المحليات ولابد أن يكون لنا من الأعضاء فى المحليات ما يتناسب مع قيمة وتاريخ الحزب.ومن جانبه قال عاطف مغاورى ، نائب رئيس حزب التجمع أنه لاتوجد أى نية لدى الدولة لحل الاحزاب السياسية ، مؤكدا ان حل الأحزاب لايكون إلا من خلال حكم قضائى ، اذا ساهم أى حزب فى تعريض مصالح الوطن للخطر، واستخدم وسائل العنف.واشار مغاورى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان عدم حصول أى حزب على مقاعد فى الانتخابات البرلمانية ليس مبرر لحله، خاصة وان الاحزاب فى الأصل تنشأ خارج البرلمان.وأكد نائب رئيس حزب التجمع انه بعد ثورة 25 يناير أصبح لدينا تعددية حزبية فى مصر، ، وبالتالى اصبحت المادة الخامسة المتعلقة بالتعددية الحزبية غير قابلة للتعديل مع تقليل الشروط المتعلقة بتأسيس الأحزاب حتى أصبح لدينا 108 حزب، مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى حوار دائم مع مؤسسات الدولة لتفعيل مبدأ التعددية الحزبية على ارض الواقع ، بحيث تكون كل الأحزاب على قدم المساواة من حيث التزامهم بالقانون والمصالح الوطنية العليا.وطالب بضرورة تنظيم الدعم المالى من جانب الدولة للأحزاب وفقا لمعايير معينة ، بحيث يتم وضع حد أقصى لهذا الدعم المالى ، حتى لايتحول إلى سبوبة يتاجر بها كل من يريد تأسيس حزب سياسى للحصول على دعم مالى.ومن جانبه عبر الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب مصر الثورة، عن امتنانه لتصريحات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بشأن دعمه للأحزاب، خلال جلسة الحوار المجتمعى الخامسة التى عقدها البرلمان للنقاش حول التعديلات الدستورية المقترحة والتى شارك بها الاحزاب المصرية مؤكدا أن رئيس النواب من السياسيين المدركين لأهمية الأحزاب.وأشار أبو العطا، في تصريحات لـ «صدى البلد» إلى أن الأحزاب دائما ما تكون داعم للدولة من خلال فعالياتها التي تهدف في الأساس التوعية ونشر الثقافة والمشاركة في الاستحقاقات المختلفة إضافة إلى التواصل المباشر مع الشارع المصرى والمساهمة قدر الامكان فى حل مشكلاته المتعلقة بالرعاية الاجتماعية، لافتا إلى أن مصر تمر بمرحلة هامة من تاريخها الوطني وتحتاج فعليا للتعددية الحزبية وهى لن تتم إلا بوجود دعم مالى من الدولة.وفى ذات السياق أشاد حزب الحركة الوطنية برئاسة اللواء رؤوف السيد بتصريحات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المتعلقة بضرورة دعم الدولة للاحزاب السياسية وأنه لا صحة لما يتداول حول تجميد نشاط بعض الأحزب حيث أن دور الأحزاب السياسية في ممارسة الديمقراطية حق دستوري وأن التعددية الحزبية التي نص عليه الدستور هي السبيل الأوحد لتداول السلطة رافضا فكرة الحزب الواحد.وطالب اللواء رؤوف السيد خلال تصريحات لـ:"صدى البلد"بضرورة توسيع دائرة الحوار والمشاركة والعمل علي دعم الأحزاب السياسية وخلق قنوات تواصل مستمرة مع الأحزاب السياسية والقوي المدنية بحيث يكون هناك استفادة متبادلة بالكوادر والخبرات الموجودة في هذه الأحزاب وفي نفس الوقت تستفاد الحكومة من المقترحات والحلول التي تقدمها القوي السياسي في الملفات المختلفة.وشدد على ضرورة أن يكون هناك دعم معنوي سياسي وان يكون هناك دعم مادي من جانب الدولة بشكل غير مباشر سواء من خلال دعم النشاط الحزبي في الشارع او توفير أماكن لعقد المؤتمرات والندوات بشكل مخفض وغيرها من اشكال الدعم التي يجب علي مؤسسات الدولة المختلفة توفيرها.

مشاركة :