تقام الأحد انتخابات محلية في تركيا في نسختها الـ 19 منذ تأسيس البلاد- استحقاق الأحد هو أول انتخابات محلية بعد الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي- يتنافس في الانتخابات 1389 مرشحًا عن 12 حزبًا سياسيًا بما فيهم مرشحون مستقلون- الحملات انطلقت قبل نحو شهرين وكانت مسرحًا لسباق ديمقراطي - رفع الناخبون الأتراك أعلام بلادهم وأعلام الأحزاب التي يدعمونها في الانتخابات لتشكل صورة عن عرس ديمقراطي - الحفاظ على البيئة يتصدر فعاليات الحملات الانتخابية للأحزاب التركية- العديد من الأحزاب لجأت إلى تقديم حقائب قماشية للمواطنين أمام المتاجر دعما لقانون فرض رسوم على الأكياس البلاستكية- وسائل التواصل الاجتماعي وضعت بصمتها بقوة في الحملات الانتخابية- سعى المرشحون لتوصيل وعودهم ومشاريعهم الاجتماعية للناخبين عبر منصات التواصل الاجتماعي تستعد تركيا لفعاليات عُرس ديمقراطي جديد، الأحد، ينتخب فيه المواطنون مرشحيهم في الإدارات المحلية. سباق الأحد هو الـ 19 من نوعه في تاريخ الجمهورية التركية، فبحسب المعلومات التي أحصتها الأناضول، كانت أول انتخابات محلية شهدتها تركيا في 12 أغسطس/ آب 1930. وتلى ذلك 17 سباقًا على المحليات تنافس فيها مرشحو الأحزاب التركية لدورات 1934، 1938، 1942، 1946، 1950، 1955، 1963، 1968، 1973، 1977، 1984، 1989، 1994، 1999، 2004، 2009، 2014. والانتخابات المحلية الحالية، هي الأولى التي تشهدها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بدورتها الـ 27 في يونيو/ حزيران 2018، عقب انتقال الهيكل الإداري في تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي بموجب استفتاء 2017. ويخوض غمار هذا السباق 1389 مرشحًا عن 12 حزبا سياسيا بما فيهم مرشحون مستقلون، للظفر برئاسة 30 بلدية مدينة كبرى، و51 بلدية مدينة، و519 بلدية أحياء ضمن المدن الكبرى، و403 بلديات أقضية، و386 بلدية ناحية. كما أن الناخبين سينتخبون في عملية اقتراع الأحد، أمناء أحياء (مخاتير) لــ 32 ألف و46 حيا، و18 ألف و190 قرية، إلى جانب انتخاب 227 ألف و624 عضوا للمجالس المحلية وهيئات المخاتير في البلديات. وإذا ما وضعنا في الحسبان مرشحي جميع الأحزاب في الانتخابات بما في ذلك مرشحي البلديات وأمناء الأحياء والمجالس المحلية، فإن أكثر من مليون مرشح سيحبس أنفاسه مساء الأحد، أمام شاشات التلفزة لمعرفة النتائج الأولية للانتخابات. - حماية البيئة تتصدر الحملات الانتخابية الحملات التي انطلقت قبل نحو شهرين، كانت مسرحا لسباق ديمقراطي احتشد فيه مئات الآلاف من أنصار الأحزاب المختلفة في ساحات مخصصة لتنظيم التجمعات الانتخابية. وفي هذه الساحات، رفع الناخبون الأتراك أعلام بلادهم وأعلام الأحزاب التي يدعمونها في الانتخابات، لتشكل صورة عرس ديمقراطي تزينت بها الهواتف المحمولة وشاشات التلفزة وصفحات الجرائد. كما أن هذه الانتخابات صدّرت الحفاظ على البيئة في أجندة فعالياتها، وذلك بعد دعم الأحزاب الأخرى حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في موضوع تقليل نسبة استخدام المنشورات واللافتات، مقارنة مع الانتخابات السابقة، بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث البصري والضوضاء. وفي هذا الإطار لجأت العديد من الأحزاب إلى تقديم حقائب قماشية عليها صورة مرشحها عن المدينة للمواطنين أمام المتاجر، بعد قانون فرض رسوم على الأكياس البلاستكية صادق عليه البرلمان، لتشجيع المواطنين على التقليل من استخدامها حفاظا للبيئة. - السباق الانتخابي الديمقراطي وإلى جانب الحقائب القماشية، وزعت الأحزاب القمصان والأكواب والعديد من الحاجيات للفت انتباه الناخبين لمرشحيهم، فيما لاقى إعداد مختلف الأحزاب حملاتهم فوق منصات دعائية متجاورة بشكل ديمقراطي، تقدير المواطنين. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي وضعت بصمتها بقوة في الحملات الانتخابية، حيث سعى المرشحون لتوصيل وعودهم ومشاريعهم الاجتماعية للناخبين عبر تلك المنصات، وبث صور ومقاطع فيديو عن هذه المشاريع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :