تصطبغ مياه بحيرة ملبورن باللون الوردي بشكل طبيعي خلال أشهر الصيف حتى أواخر الخريف، ما يجعلها مكانا أثيرا للكثير من الزوار الذين يسعون إلى التقاط صور بخلفية وردية ونشرها في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. مصدر الصورةGetty ImagesImage caption اصطبغت البحيرة الاصطناعية المالحة في متنزه وستغيت بملبورن بلون وردي براق خلال الأسابيع الأخيرة مصدر الصورةEPAImage caption نجمت تلك الظلال الملونة الزاهية وسط فيض من أشعة الشمس وانخفاض معدل سقوط الأمطار ودرجات حرارة دافئة مصدر الصورةEPAImage caption وفي مثل هذه الظروف المناخية، تفرز طحالب البحيرة صبغة حمراء تدعى بيتا كاروتين مصدر الصورةGetty ImagesImage caption ونتيجة هذه الظاهرة باتت حشود الزوار تتدفق نحو البحيرة كل صيف منذ عام 2013 مصدر الصورةAFP/Getty ImagesImage caption ويحرص بعض الزوار على ارتداء ملابس تتناسب مع خلفية لون البحيرة الوردي في الصور التي يلتقطونها هناك مصدر الصورةAFP/Getty ImagesImage caption وتحذر السلطات زوار البحيرة من عدم الاقتراب جدا من مياهها بسبب نسبة الملوحة العالية فيها التي قد تؤذي جلودهم مصدر الصورةEPAImage caption في وسائل التواصل الاجتماعي، حذر بعض الزوار الآخرين من رائحة "بيض متعفن" حادة تنبعث من البحيرة مصدر الصورةAFP/Getty ImagesImage caption وتستمر ظاهرة اللون الوردي في البحيرة حتى أواخر الخريف، حيث تبدأ البحيرة باستعادة لونها الأزرق الطبيعي مع انخفاض درجات الحرارة مصدر الصورةGetty ImagesImage caption يمكن مشاهدة هذه الظاهرة في بحيرات وردية أخرى في أستراليا وإسبانيا وكندا والسنغال
مشاركة :