#شؤون_الحرمين: #الأمن_السيبراني يحمي مجتمعنا من الأفكار الضالة

  • 3/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة: أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الجمعة، باهتمام حكومة المملكة بالأمن السيبراني، الذي نتج عنه تحقيق البلاد المركز الـ13 عالميًّا من بين 175 دولة، والأول عربيًّا، في المؤشر العالمي للأمن الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.وأثنى -في بيانٍ- على الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في حماية المنشآت الحيوية بالمملكة من الهجمات الإلكترونية، وتمكين الجهات الحكومية من التصدي لتلك الهجمات بتطبيق أعلى معايير الحماية، والحصول على معلومات استباقية، وتنفيذ العمليات الأمنية الإلكترونية، ومشاركة البيانات والاستجابة لعمليات القرصنة.وقال السديس إن أهمية الأمن السيبراني تتمثل في الحفاظ على المعلومات الوطنية وحمايتها واتخاذ التدابير التقنية والقانونية والتنظيمية والتعاون مع الدول الأخرى من أجل بناء وتطوير القدرات التقنية، والحفاظ عليها ضد مَن يحاول اختراقها، وتطبيق سياسات أمن المعلومات وتنفيذ العمليات والضوابط الإجرائية، مؤكدًا أن ما تقوم به الهيئة في حماية الفضاء الإلكتروني بالمملكة من مخاطر وتهديدات إلكترونية، إنما هو حمايةٌ للمجتمع وأبنائه من الأفكار الضالة والجماعات المعادية الذي تستهدف الأمن والعقيدة.واختتم تصريحاته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع)، على جهدهما الدؤوب من أجل خدمة الوطن، وأن يحفظ المملكة المباركة ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها.وحققت السعودية المركز الـ13 من بين 175 دولة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني -الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة- لعام 2018، متقدمةً 33 مرتبة عن تقييمها في الإصدار السابق الذي أعلن في عام 2016.وقالت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، في بيانٍ لها، إن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا للدعم الكبير الذي يجده هذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، ومن صوره صدور الأمر الملكي بإنشاء الهيئة، وتفعيل دورها في تعزيز حماية الفضاء السيبراني للمملكة.وكان الاتحاد الدولي للاتصالات قد استحدث مؤشرًا عالميًّا للأمن السيبراني، يقاس كل عامين بناءً على خمس ركائز رئيسة (القانونية والتعاونية والتقنية والتنظيمية وبناء القدرات) لتحديد مدى النضج في الدول الأعضاء في مجال الأمن السيبراني.ويهدف الاتحاد العالمي من وضع هذا المؤشر إلى رفع مستوى الأمن السيبراني وتعزيز تبادل الخبرات ومشاركة التجارب فيما بين دول العالم.

مشاركة :