قدّمت جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين، ترحابها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة زيارته إلى تونس؛ حيث يرأس -يحفظه الله- وفد المملكة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ونوهت الجمعية في بيانها الترحيبي بالملك سلمان، بالعلاقات السعودية التونسية الضاربة في القدم والمواقف التاريخية التي لا تزال راسخة في أذهان الجميع؛ من ذلك مناصرة المملكة لتونس في معركتها من أجل نيل استقلالها وبسط سيادتها على أراضيها. وجاء في نص البيان: "تتقدم جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين، بمناسبة انعقاد الدورة الـ30 لأشغال القمة العربية، بأحر عبارات الترحيب وأسمى معاني الاعتزاز للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود". وأضافت: "إن تونس التي تربطها علاقات ضاربة في القِدَم مع كل الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية تشيد بمناسبة هذه الزيارة المباركة بسمو العلاقات بين تونس والمملكة العربية السعودية التي ترجمتها مواقف تاريخية لا تزال راسخة في أذهان الجميع؛ من ذلك مناصرة المملكة لتونس في معركتها؛ من أجل نيل استقلالها وبسط سيادتها على أراضيها". وتابعت أن "الزيارة الشريفة للملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تونس، تعد امتدادًا تاريخيًّا للعلاقات المتميزة بين البلدين، وسيرًا حميدًا على خطى الخلف الصالح؛ حيث إن القيادة الحكيمة لجلالته تجعل من المحافظة على قيمة تلك العلاقات علامة مضيئة وأنموذجًا يُحتذى به في العالم العربي". وأردفت أن "جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين تعبر عن اعتزازها بهذه الزيارة الميمونة التي يؤديها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ متمنية له طيب الإقامة وراجية من الله أن تكون هذه الزيارة علامة مضيئة في العلاقات التونسية السعودية ولبنة أخرى لتعزيز تلك العلاقات التاريخية". وختم البيان: "تجدد جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين ترحابها بجميع القادة العرب، متمنية لأشغال القمة العربية كل النجاح والتوفيق، وأن يعود ريعها بالخير واليمن على جميع الشعوب العربية، وأن تترجم وحدة الصف العربي في مختلف قضايا الأمة وأبرزها قضية الشعب الفلسطيني".