كليس/ عبد القادر حسين يلدريم/ الأناضول عاد 40 مواطنا سوريا من تركيا إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، التي تم تطهيرهما من الإرهاب شمالي سوريا. وغادر السوريون المذكورون تركيا في إطار برنامج العودة الطوعية، وتوجهوا إلى بلادهم عبر معبر أونجو بينار المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري.، عقب استكمال إجراءاتهم من قبل إدارة الهجرة بولاية كليس جنوبي البلاد. المواطن السوري حسين الحميدي، قال في حديث للأناضول إنهم لجأوا إلى تركيا عقب هجوم للتنظيمات الإرهابية. وأكد أنه قرر العودة إلى بلاده عقب تطهير قريته من الإرهابيين عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون شمالي سوريا. بدوره عبد الله الحميدي، قال إن الحياة في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب شمالي سوريا عادت إلى طبيعتها. ونوه بأن تركيا قدمت لهم جميع الإمكانات، إلا أنه لا شيء يعادل حب الوطن لذا قرر العودة إليها تجدر الإشارة إلى أن قرابة 65 ألف سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا في إطار برنامج العودة الطوعية، منذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2015. وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا. وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس / آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها تحرير مدينة جرابلس الحدودية وعدة مناطق وبلدات ومدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر" في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا"، بعد 64 يوما من انطلاقها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.