في أول مقابلة تلفزيونية له، أطل الفنان فضل شاكر على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، إذ بدا بالحلة التي عرفه بها جمهوره وقد حلق ذقنه، بعيداً عن الصورة المتشددة التي ظهر بها في الفترة الأخيرة إلى جانب الشيخ أحمد الأسير. وبالحديث عن غيابه وانخراطه في حركات سياسية متشددة، بالتحديد مع الشيخ أحمد الأسير وتورطه في أحداث عبرا، قال شاكر إن ما فعله كان تعاطفاً مع الأسير، مؤكداً أنه لم ينخرط في لعبة الدم، موضحاً أنه استخدم صوته لخدمة الدين، مشيراً إلى أنه قام بنفس الخطوة عند استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وعن أحداث عبرا، أوضح شاكر أنه استيقظ على أصوات الرصاص والضرب، واختبأ حتى هدأت الأحداث إلى أن وصل إلى مخيم عين الحلوة ليحمي نفسه، وأكد أنه لم يرفع السلاح في وجه الجيش اللبناني كما تم الإدعاء عليه. وقال فضل إنه لا يعرف شيئاً عن مكان أحمد الأسير المتوارى عن الأنظار حالياً، والمطلوب لدى الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن العلاقة بينهما كانت متوترة في الفترة الأخيرة قبل إختفاءه. وعن اتهمامه بإثارة النعارات الطائفية من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد شاكر أن حسابه على "الفيس بوك" كان مسروقاً وأن ثمة شخص منتحل اسمه كان يقوم بإثارة النعرات، وأكد أنه رفع دعوة ضد منحل شخصيته. وكان واضحاً الهدوء في حديث شاكر، بعيداً عن التصريحات النارية التي طغت على تصريحاته في الأونة الأخيرة خصوصاً فيما يتعلق بأخصام الأسير السياسية. ورفض فضل الغناء أمام الكاميرا أو الحديث عن حياته المهنية، لكنه قال: "أتمنى أن أعود إلى حياتي الطبيعية، وأن أعيش مع أهلي وأصحابي". وفي سؤال وجَه إليه عن إعادة إقامة الحفلات الفنية، وعن توقعاته لنسبة الحضور، أجاب فضل: "متل ما بريد الله".
مشاركة :