قال الشيخ علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الإنسان يتمنى ويحب أن يكون بأحسن الأحوال وأفضل الصفات، وأن يكون دائمًا علي أقوم طريق. وأضاف «الحذيفي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة: وأن يكون ثابتًا على الصراط المستقيم، جمع الله تعالى له خير الحياة وخير الممات، كَذَلِكَ عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ يكره الإنسان الشقاء والخسران والذلة والقلة وسوء الصفات ورذائل الخصال وطرق الخزي والضلال، ويكره عواقب السوء في جميع الأحوال.وتابع: فهل إلى هذه المطالب العالية من سبيل وهل الانتصار بهذه الخيرات والنجاة من شرور الحياة؟ هل هو ميسور؟ نعم هو يسير على من يسّره الله عليه؛ فالطريق إلى تلك الخيرات ودفع عواقب الشر في الحياة وبعد الممات طريق واحد؛ ألا وهو الحكمة بمعناها الأعم الأشمل، فقال تعالى: «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ» الآية 269 من سورة البقرة.
مشاركة :