من سيدني إلى مكسيكو مرورا بدبي وريو دي جانيرو، ستطفئ معالم شهيرة في أنحاء العالم أنوارها السبت في إطار مبادرة "ساعة الأرض" السنوية للتذكير بتأثير مصادر الطاقة على المناخ ودور الطبيعة في بقاء البشر، وفق الصندوق العالمي للطبيعة. ولهذه المناسبة، ستطفأ الأنوار بين 20,30 و21,30 بالتوقيت المحلي في أشهر معالم العالم بينها برج شنغهاي وميناء فيكتوريا في هونغ كونغ وبرج خليفة في دبي والساحة الحمراء في موسكو والأكروبول في أثينا وبرج إيفل في باريس والأهرام في مصر وبازيليك القديس بطرس في الفاتيكان وساعة بيغ بن في لندن وتمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو ومقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتقام هذه المبادرة التي ينظمها سنويا الصندوق العالمي للطبيعة وتقترح على الأشخاص أن يفعلوا الأمر نفسه، تحتفل بنسختها الثالثة عشرة هذه السنة. في العام 2007، أطلقت سيدني هذه العملية غير المسبوقة لمدة ساعة لتوعية السلطات العامة إلى فداحة الوضع البيئي والمناخي في العالم. ولاحقا، تبنّتها دول أخرى فيما ظاهرة الاحترار المناخي تزداد تحت تأثير ازدياد انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. والعام الماضي، شارك في هذه المبادرة حوالى 7 آلاف مدينة من 187 بلدا من بينها سنغافورة وهونولولو وسيدني وموسكو وواشنطن، وفق الصندوق العالمي للطبيعة. ويقول الصندوق "هذا العام سيتّحد ملايين الأشخاص حول العالم مرة أخرى للتعبير عن رغبتهم في مستقبل صحي ومستدام". وستنطلق الكثير من الأحداث الكبرى في العام 2020، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في الصين ومؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في فرنسا. وفق تقرير "الكوكب الحي" الذي نشرته هذه المنظمة العام 2018 في دراسة أجريت بين العامين 1970 و 2014، انخفض عدد الفقاريات (الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف) بنسبة 60 % على مستوى العالم.
مشاركة :