أُقيمت اليوم ندوة دمج ذوي الإعاقة في ضوء التنمية المستدامة، ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، بحضور النائبة نجوى خلف عضو مجلس النواب، وندى ثابت استشاري العلاقات العامة، وقدمت الندوة رشا أرنست.وأوضحت أرنست، أن المجلس القومي لشؤون الإعاقة يقوم على وضع الإستراتيجيات والقوانين الخاصة بالإعاقة، مشيرةً إلى أن القانون رقم ١١ الذي صدر في ٤ مارس الجاري يهدف لحفظ كرامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.وأكدت ندى ثابت، أن أهداف التنمية المستدامة التي طرحتها الأمم المتحدة وهي ١٧ هدفا، ومنها ٤ أهداف للأشخاص ذوي الإعاقة، متحدثة بأن لها أبن يبلغ من العمر 39 مصابا بإعاقة ذهنية، مشيرة إلى النظرة الغير إنسانية التي يتلقونها من الآخرين، وحقوقهم في النمو في بيئة صحية سليمة، فهو إنسان قبل أن يكون معاق له حقوق وعليه واجبات.وأشارت ثابت، إلى أن الإدارة التعليمة توفر فرص جيدة لذوي الإعاقة، وأشادت بالقرارات التي تضمن حقوق ذوي الإعاقة في عام 2019، بالإضافة إلى إفتتاح فصلين الإعاقة المركبة بالقاهرة، واختتمت حديثها برسالة مضمونها أن ذوي الإعاقة له حق في التعامل بشكل طبيعي مع كل الأفراد وعلى الكل أن يحترم ذلك.وأوضحت خلف في بداية حديثها عن معاناة ذوي الإعاقة من التهميش؛ حتى صدور دستور عام ٢٠١٤، الذي يكفل لهم حقوقهم الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، وأشارت إلى وجود ٩ نواب من ذوي الإعاقة، ومؤكدة أن ذوي الإعاقة شريحة كبيرة من المجتمع المصري، وأن المجتمع يريد الاستفادة منهم، كما حددت إستراتيجية التنمية المستدامة على وجود مساواة، دون تمييز بين أحد، وعلى رأسهم ذوي الإعاقة.واختتمت أرنست الندوة، بأن التنمية المستدامة لا تترك أحدًا، مؤكدةً أن الدمج الحقيقي يبدأ بالقبول، ووجهت رسائلها للآباء والأمهات، قائلة: "علموهم عشان تفهموهم"، وأن الدمج ليس الهدف في حد ذاته، ولكنه وسيلة لتوفير أفضل فرص لتعليم الأطفال.
مشاركة :