مازال الشهيد الرائد شرطة سامح مدحت، الملقب بصانع السعادة، متربعا داخل قلوب المواطنين بطور سيناء ومازالت الناس تذكره بأعمال الخير وسعيه الدائم لمساعدة الفقراء والمحتاجين. أسس الشهيد اول جروب لمساعدة الفقراء باسم " الطور بينا اجمل مدينة"، وكان من أول أعماله صندوق الخير، والذى وضع عند التجار وبائعى الفاكهة والخضراوات، ووزع الفاكهة والخضراوات على الأسر الفقيرة بشكل يومى بالإضافة لإنشاء ثلاجة فى الشارع مليئة بالمشروبات والزبادى للمارة و إنشاء مكتبة الشارع ومائدة رحمن للصائمين علاوة على القيام بمساعدة الفقراء والمحتاجين بمشروعات صغيرة . وكانت وفاته صدمة كبيرة للمواطنين بجنوب سيناء وشيع جنازته الآلاف من أهالى طور سيناء وقامت وزارة الداخلية بتكريم والده ووالدته برحلة حج علاوة على إقامة جدارية له بوسط مدينة طور سيناء تحمل اسمه وصورته. قال عنه أصدقاؤه إنه كان أيقونة الخير وصانع السعادة لكل من حوله. وأكد إسلام النجار أحد أصدقائه وعضو جروب الطور بينا اجمل مدينة أنه كان يعلم أنه فى أيامه الأخيرة وكان يسارع فى الخيرات ويسعى بكل جهده لصنع الامل والإبتسامة على وجوه الغلابة وفى أعوام قصيرة كان متربعا على قلوب الناس . واضاف عبد الله الاسوانى عضو جروب الطور بينا اجمل مدينة أن الشهيد سامح مدحت كان يحلم بان يصل الخير لكل فقير ومحتاج بطور سيناء كان لا يحمل ابدا حقدا أو ضغينة لأحد . واشار ايمن عقيل أحد أصدقائه الى إن الشهيد سامح مدحت كان صانع الخير والسعادة جميعا ابكانا فراقه ولكن اصبح ايقونة للخير يسير الكثير على نهجه فى مساعدة الفقراء والمحتاجين رحل عن دنيانا ولكن مازالت سيرته عطرة بحب الناس على طول الحياة .