الفهد: الكشافة تزرع المانجروف لإنقاذ ساحل جيراكان الأندونيسيي

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك جمعية الكشافة العربية السعودية العالم، غدًا، الاحتفاء بساعة الأرض, الذي يُعد أكبر حدث بيئي عالمي، حيث يتضامن العالم مع بعضه في مواجهة عوامل تغير المناخ، ومواجهة المشكلات البيئية التي تواجه البشرية. وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أن الكشافين في المملكة ومن واقع مسؤولياتهم سيعملون مع الآخرين للقيام بدور قيادي في مجال تغير المناخ من خلال أعمالهم وسلوكهم, حيث يتخذ الجميع مبادرات شخصية لمقاومة عوامل وأضرار تغير المناخ، وإحداث تغييرات سلوكية للعيش في بيئة صحية. وأفاد أن الحركة الكشفية قد اهتمت بالبيئة منذ تأسيسها عام 1907 على يد مؤسسها بادن باول، الذي جعل دراسة الطبيعة هي النشاط الرئيس في الحركة الكشفية الإرشادية، حيث يتمتع الكشاف في كل أنحاء العالم بتلك الطبيعة ومغادرة ذلك العالم وقد تركه أفضل مما وجده عليه. وأكد الفهد أن هناك العديد من التحديات البيئية أكثر مما كانت عليه عندما بدأت الكشفية، ولذلك فإنه من المهم أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على البيئة وجعلها عنصرًا مركزيًا مهمًا في الكشفية، وجعل أبنائنا الكشافة أكثر قوة وإيجابية للتغيير، مستشهدًا بالبرنامج الكشفي العالمي للبيئة الذي يقدم الدعم للكشافة ويشجعهم على الانضمام للتعليم البيئي، والتعرف على الطبيعة والبيئة، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن البيئة والناس والمجتمع. وعن دور المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام"، الذي انطلق من المملكة أفاد نائب رئيس الجمعية, أن هناك الكثير من المبادرات أهمها مبادرة "الأشجار للعالم" الذي تنفذه 33 جمعية كشفية وطنية في الأقاليم الكشفية الستة، وقد زرعوا مئات الآلاف من الأشجار، كما يقوم الكشافة بزراعة المانجروف لإنقاذ ساحل جيراكان في سيمارانج سيتي في إندونيسيا لاستعادة النظام البيئي الساحلي المتدهور في المدينة، حيث تمت زراعة 85 هكتارًا. كما قام الكشافة في جنوب جاكرتا بإعمال النظافة والترميم في نهر باسانكرهن وتثقيف المجتمع المحلي عن الآثار السلبية لرمي النفايات وأهمية اتباع المبادئ التوجيهية صديقة البيئة، بالإضافة إلى الكثير من المبادرات والمشروعات المماثلة، ومن أهمها المشروع الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية منذ عام 1430هـ.

مشاركة :