اختتم مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية أمس، أعمال "المؤتمر السعودي العالمي الأول لجراحة الثدي والغدد الصماء"، بمشاركة عدد من الأطباء والاستشاريين من داخل وخارج المملكة بمركز المؤتمرات بمستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية. وناقش المؤتمر خلال يومين العديد من أوراق العمل العلمية والبحوث المتعلقة بأمراض الثدي والغدد الصماء، والأوراق العلمية المنشورة حديثًا وأبرز التوصيات في علاج أمراض الأورام، والاطلاع على أهم المستجدات في هذا الشأن. وأوضح مدير مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر اللواء الطبيب عطية بن محمد الزهراني أن إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة تحرص على دعم مثل هذا النوع من المؤتمرات لما له من أهمية في تعزيز المعرفة ومواكبة آخر المستجدات العلمية، خصوصًا أمراض الأورام السرطانية التي تشكل تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي ضمن مجموعة من المؤتمرات والأنشطة العلمية وورش العمل التي ينظمها المستشفى خلال عام 2019 التي تتناول مختلف التخصصات الطبية والإدارية. ولفت اللواء الزهراني الانتباه إلى أن المؤتمر جاء ليتوج التطور السريع في المبادرات الصحية للقوات المسلحة التي تحظى بدعم وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وبمتابعة من مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة الدكتور أحمد بن محمد العامري، حيث يُعد هذا المؤتمر هو المبادرة الأولى من نوعها التي يُشارك فيها عدد من القطاعات الصحية في المملكة، وفي تخصص واحد، كمؤتمر عالمي يعقد بحضور أكثر من 50 طبيبًا وطبيبة من الاستشاريين السعوديين المتخصصين بجراحة الغدد وأمراض الثدي. وأشار إلى أن المؤتمر يتزامن مع صدور الموافقة على إنشاء الجمعية السعودية لجراحة الثدي والغدد الصماء لما يعود بالنفع على المرضى الذين يعانون من أمراض أورام الغدد والثدي وتشجيع الأطباء على الأبحاث الطبية التخصصية في هذا المجال ووضع الإرشادات المدعومة بالأدلة الطبية والعلمية لعلاج المرضى والعمل على زيادة الوعي المجتمعي لأهمية تشخيص هذه الأمراض في المرحلة المبكرة لزيادة نسبة الشفاء -بإذن الله-.