القاهرة: «الخليج» أعلنت الرئاسة المصرية، أمس، عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الأسبوع الثاني من إبريل المقبل، تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقال المتحدث باسم الرئاسة، السفير بسام راضي، إن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين، بهدف تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلاً عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.وتزامنت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية، مع إعلان البيت الأبيض عن بدء ترتيبات استقبال الرئيس ترامب، للرئيس السيسي في الزيارة الرسمية المقررة يوم 9 إبريل المقبل، لمناقشة أوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إلى جانب عدد من قضايا المنطقة، والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط. وقال البيت الأبيض في بيان له أمس، إن الزعيمين سوف يبحثان «البناء على التعاون القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب»، إضافة إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي و«الدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي».وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد استبق الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى واشنطن، بزيارة التقى خلالها عدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي، وقال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب المصري، إن شكري ناقش عدداً من الملفات المهمة، في مقدمتها أكاذيب ومؤامرات قوى الإرهاب ضد مصر، مشيراً إلى هذه اللقاءات كانت بمثابة صفعة موجعة على وجه تنظيم «الإخوان»، وحلفائه من الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وقال حسب الله إن اللقاءات أكدت اتفاق وجهتي النظر المصرية والأمريكية، حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تقتضي مواصلة الدعم الأمريكي لمصر، لتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للطرفين في تحقيق الأمن والاستقرار.
مشاركة :