انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصومه السياسيين، في أول خطاب رئيسي له منذ أن برّأ المحقق الخاص روبرت مولر، الذي كان يحقق في مسألة التدخل الروسي بانتخابات 2016 الرئاسية، حملة ترامب الانتخابية من تهمة التواطؤ.واحتفل ترامب في خطاب أمام حشد في جراند رابيدز، بولاية ميشيجان، أول أمس الخميس، برفع «السحابة الزائفة والفاسدة والمثيرة للاشمئزاز» التي علقت على إدارته منذ بدايتها. وقال: «بعد ثلاث سنوات من الأكاذيب والافتراءات والتشهير، انتهت خدعة روسيا أخيراً. لقد انتهى وهم التواطؤ.. لم يكن هذا أكثر من جهد شرير لتقويض فوزنا التاريخي في الانتخابات».وتعهد ترامب أيضاً بمواصلة الكفاح من أجل العمال الأمريكيين، كما أبدى زهواً بنجاحه الأخير في تأمين التمويل لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بإعلان حالة الطوارئ الوطنية. وهدد مجدداً بإغلاق حدود بلاده مع المكسيك، غداة تصريحات لقائد شرطة الحدود كشف فيها اعتقال عدد غير مسبوق من المهاجرين غير القانونيين على الأراضي الأمريكية. وقال ترامب في تغريدة «إن المكسيك لا تقوم بأي شيء للمساهمة في وقف تدفق المهاجرين غير القانونيين الى بلادنا. كلام كثير من دون أفعال». وتابع «والأمر سيان بالنسبة الى هندوراس وجواتيمالا والسلفادور التي أخذت منا المال الكثير طوال سنوات، ولم تفعل أي شيء. الديمقراطيون غير مهتمين بالأمر والقوانين فعلاً سيئة»، وخلص الى القول «أستطيع أن أغلق حدودنا الجنوبية».وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستين نيلسين، وقعت الخميس، مذكرة تعاون حدودي مع نظرائها من جواتيمالا والسلفادور وهندوراس بشأن «التعاون الحدودي بين دول أمريكا الوسطى». وسبق توقيع المذكرة، محادثات دبلوماسية استمرت سنوات حيث تهدف المذكرة الى تعزيز التعاون بين الجانبين «لوقف الهجرة غير النظامية ووضع نهج إقليمي للتصدي للطوارئ الإنسانية والأمنية المستمرة على الحدود الجنوبية». (وكالات)
مشاركة :