ترامب يتهم خصومه باستغلال "ملف روسيا" لمحاولة الاستيلاء على الحكم

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتهز الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تبرئته" من التواطؤ مع روسيا، واتهم داعمي التحقيق الذي تولاه روبرت مولر بمحاولة الاستيلاء على الحكم "في شكل غير قانوني". ونشر وزير العدل الأميركي وليام بار الأحد الماضي ملخصاً للتقرير الذي أعدّه مولر، في شأن "تدخل" موسكو في الانتخابات الأميركية عام 2016. وخلص التحقيق إلى عدم وجود أدلة تثبت تآمر أيّ من أعضاء الحملة الانتخابية لترامب، مع روسيا أثناء الانتخابات. ويناقش مستشارون لترامب جدوى ملاحقة معارضيه ومَن يتهمهم بالمسؤولية عن فتح التحقيق، كما يسعى البليونير النيويوركي الى استغلال نتيجة التحقيق لتعزيز فرصه بولاية ثانية، في اقتراع العام 2020. ويواجه ترامب تحقيقات أخرى تتعلّق بشؤون شخصية وتجارية، يجريها الحزب الديموقراطي الذين يسيطر على مجلس النواب. لكن الرئيس الجمهوري اعتبر أن على معارضيه اتخاذ قرار الآن في شأن مواصلة "تحقيقاتهم المتحيّزة"، أو الاعتذار للأميركيين والتركيز على ملفات، مثل البنية التحتية والرعاية الصحية. وقال إن الولايات المتحدة "تضررت" نتيجة التحقيق، ووصف معارضيه بأنهم "خاسرون". وأضاف مخاطباً آلافاً من أنصاره في ولاية ميشيغان: "بعد 3 سنوات من أكاذيب وتشويه وتشهير، انقضت الخدعة الروسية. أخيراً انتهى وهم التواطؤ. حملة الاضطهاد المتصلة بروسيا هي خطة أعدّها مَن خسروا الانتخابات، في محاولة للاستيلاء على السلطة في شكل غير قانوني، عبر اتهام أميركيين أبرياء، في مكيدة مدروسة". على صعيد آخر، تسلّم الجنرال فرانك ماكينزي رئاسة القيادة المركزية الأميركية، المشرفة على الأعمال العسكرية في دول، بينها سورية وأفغانستان. وتعهّد ماكينزي مواصلة عمل سلفه الجنرال جوزف فوتيل الذي أُحيل على التقاعد، وذلك خلال احتفال حضره وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان. وقال فوتيل إنه في وقت خسر تنظيم "داعش" "خلافته" وتقدّمت مفاوضات السلام مع حركة "طالبان"، ما زال الوجود العسكري الأميركي في سورية وأفغانستان ضرورياً. وتابع: "حان الوقت لإنهاء هذه النزاعات. وذلك لن يكون بالسرعة التي يرغبها أي شخص. ولكن يمكن فعل ذلك إذا واصلنا وضع أهدافنا ومصالحنا في الاعتبار، ووثِقنا في شركائنا ومكّنا قواتنا". وماكينزي (63 سنة) على دراية بالوضع في أفغانستان التي خدم فيها مرتين، إضافة إلى مشاركته في حرب العراق. وخلال جلسة المصادقة على تعيينه، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أعرب عن قلقه من انسحاب عسكري سابق لأوانه من أفغانستان.

مشاركة :