الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي يطلقان برنامجاً لدعم الوضع المعيشي في العراق

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج المستوطنات البشرية (الموئل)، العمل معاً لمساعدة الشعب العراقي في سعيه إلى التعافي والاستقرار. وأفاد بيان لـ "يونامي" في بغداد نقلاً عن وزير التخطيط العراقي نوري الدليمي خلال اجتماع في البصرة اخيراً، بأن "المجتمعات العراقية تتوق إلى التعافي بعد سنوات من النزاع وعدم الاستقرار. ونبذل أقصى جهودنا لتلبية حاجاتها. وتعدّ التنمية على المستوى المحلي خطوة في الاتجاه الصحيح". وأضاف بيان "يونامي"، الذي تلقت "الحياة" نسخة منه اليوم الجمعة، بأن "الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج المستوطنات البشرية (الموئل) تواصل العمل معاً لمساعدة الشعب العراقي في سعيه إلى التعافي والاستقرار". وأشار الى انه "اجتمع اليوم الجمعة ممثلون عن السلطات الاتحادية والمحلية، وقادة محليون، ومنظمات غير حكومية، وشركات، وأكاديميون، والشركاء المنفذون في مدينة البصرة جنوب العراق لإطلاق برنامج جديد لهذه الغاية". ولفت الى ان "الاتحاد الأوروبي يمول البرنامج بـ47.5 مليون يورو على مدى أربع سنوات. ويهدف البرنامج إلى دعم تنفيذ خطوات ذات أولوية محلية مستمدّة من خطط التنمية المحلية وخطط عمل الطاقة المستدامة، التي طورت خلال المرحلة الثانية من برنامج تنمية المناطق المحلية ويركز على أولويات وطرق تجريبية خاصة بكل محافظة لوضع السياسات قيد التنفيذ". واوضح أن "النشاطات تتضمن كذلك دعم اللامركزية لنقل السلطات من الحكومة الاتحادية إلى الحكومات المحلية، بما في ذلك عبر تطوير القدرات المؤسسية، وتعزيز أنظمة توفير الإيرادات، وعقد شراكات مع سلطات محلية أوروبية، وتمكين المجتمع المدني لمناصرة قضايا التنمية المحلية، إضافة إلى حشد موارد إضافية، وتطوير التنسيق بين الجهات المانحة". ونقل البيان عن الدليمي "تتوق المجتمعات العراقية إلى التعافي بعد سنوات من النزاع وعدم الاستقرار. ونبذل أقصى جهودنا لتلبية حاجاتها. وتعدّ التنمية على المستوى المحلي خطوة في الاتجاه الصحيح. نحن ممتنون للاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج المستوطنات البشرية لوقوفها إلى جانبنا في هذه الأوقات الصعبة". وذكر محافظ البصرة أسعد العيداني خلال الاجتماع ان "لدى الناس في البصرة ومحافظات أخرى في أنحاء العراق مطالب محقة". وأضاف: "يريدون خدمات عامة لائقة، وكثيراً من فرص العمل، وكل مساعدة ممكنة لبناء حياة أفضل لهم ولأطفالهم". وأكد "نحن ملتزمون العمل عن كثب مع الحكومة والمجتمعات المحلية والشركاء لتعزيز تأثير هذا البرنامج الجديد الممول من الاتحاد الأوروبي، وربما لتكرار تطبيقه بتمويل منا". وأفاد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق، السفير رامون بليتشوا خلال كلمته في الاجتماع ان "الاتحاد الأوروبي ملتزم بقوة مساعدة حكومة العراق في جهودها لتحقيق تنمية محلية أكثر شمولاً وقابلية للمساءلة". وتابع: "سيضمن هذا البرنامج الجديد الممول من الاتحاد توفير الخدمات وسبل العيش بشكل أفضل للعراقيين، بما يتناسب مع الحاجات الملحّة التي تؤثر في البصرة ومحافظات أخرى في أنحاء البلاد". كما اكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية مارتا رويداس، أن "توفير فرص العمل، وتحسين الظروف المعيشية، وتطوير الخدمات العامة، ودمج ممارسات صديقة للبيئة، من أبرز أولوياتنا حين يتعلق الأمر في التنمية المحلية في العراق". واعتبرت أن "المرأة والشباب جزء جوهري من هذه العملية ويمثل دعم الاتحاد الأوروبي شرياناً حيوياً للمجتمعات التي تعاني لتوفير متطلبات الحياة، وكذلك لتعزيز الحوكمة الرشيدة على المستوى المحلي".

مشاركة :