الإسترليني يسجل أمام اليورو أعلى مستوى في 7 سنوات

  • 3/8/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في أكثر من سبع سنوات أمام اليورو أمس، مع تحرك الفارق بين أسعار الفائدة لصالح العملة البريطانية في ظل استعداد البنك المركزي الأوروبي لتدشين برنامجه لشراء سندات بقيمة تريليون يورو. ولكن العملة البريطانية تراجعت أمام نظيرتها الأميركية إلى قرب أدنى مستوياتها في أربعة أسابيع قبل صدور تقرير عن الوظائف الأميركية. وتأثر الإسترليني سلباً بمخاوف من ألا تسفر الانتخابات البريطانية المقررة في أيار (مايو) المقبل عن نتائج حاسمة. وتراجع الإسترليني 0.2 في المئة أمام الدولار إلى 1.5208 دولار، قرب أدنى مستوياته في أربعة أسابيع البالغ 1.5194 دولار والذي سجله في التعاملات الآسيوية. وارتفع الإسترليني أمام اليورو إلى 72.13 بنس لليورو، وهو أعلى مستوياته كانون الأول (ديسمبر) 2008. ومع سعي البنك المركزي الأوروبي لتدشين برنامج شراء السندات الأسبوع المقبل، بلغ الفارق بين عائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنين ونظيرتها في منطقة اليورو أعلى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2014، ما عزز الإسترليني. وتماسك الدولار قرب أعلى مستوياته في 11 عاماً ونصف عام أمام سلة من العملات الرئيسة، وقد يزيد مكاسبه إذا عززت بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية، التي كان مقرراً أن تصدر في وقت لاحق أمس، دوافع رفع أسعار الفائدة الأميركية خلال الشهور المقبلة. ووجد الإسترليني دعماً في أنباء اقتصادية إيجابية أبقت على توقعات لرفع أسعار الفائدة في بريطانيا في وقت أقرب من المتوقع. في المقابل، يبدو من المستبعد أن تسفر انتخابات أيار عن فوز أحد الأحزاب بأغلبية واضحة. ويخشى مستثمرون من احتمال زيادة الإنفاق والضرائب إذا فازت حكومة يسارية بقيادة حزب العمال، كما يشعرون بقلق من أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا فاز المحافظون. وكان اليورو تراجع ليل أول من أمس إلى ما دون 1.10 دولار للمرة الأولى منذ 11 عاماً ونصف عام، بسبب بدء برنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات ضخمة، ليسجل 1.0988 دولار. وهبط اليورو أول من أمس إلى مستويات قياسية متدنية أعلى قليلا من 1.10 دولار وواصلت العملة الأميركية صعودها في مقابل سلة العملات بعدما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن البنك سيبدأ تنفيذ برنامج لشراء السندات الأسبوع المقبل أملاً بأن يؤدي ضخ سيولة جديدة في اقتصاد منطقة اليورو المتعثر إلى تعزيز النمو وارتفاع التضخم. واستقر الذهب أمس دون 1200 دولار للأونصة أمس، ويتجه نحو تكبد خامس خسائره الأسبوعية في ستة أسابيع مع اقتراب الدولار من أعلى مستوياته في 11 عاماً بفعل توقعات بصدور بيانات قوية عن الوظائف الأميركية ورفع أسعار الفائدة. واستقر سعر الذهب في التعاملات الفورية عند 1198.40 دولار للأونصة، بعد تراجعه على مدى أربع جلسات متتالية حتى أول من أمس. وتراجع سعر الفضة 0.25 في المئة إلى 16.12 دولار، بينما ارتفع سعر البلاتين 0.56 في المئة إلى 1181.05 دولار، والبلاديوم 0.58 في المئة إلى 828.5 دولار.

مشاركة :