أكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، أهمية المشاركة في الاختبارات الدولية لمعايرة واقع تعليمنا مع بقية دول العالم، مبينًا أن الاختبارات الوطنية تعطي تشخيصًا أدق لواقع التعليم والتعلم وكلاهما مهم لتحديد نقاط القوة والضعف في محتوى المناهج الدراسية والممارسات التعليمية والتغلب عليها وتحسينها. وأشار سموه في كلمته الافتتاحية لورشة العمل، التي نظمتها الهيئة ممثلةً بمركز البحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع البنك الدولي بعنوان "مناقشة دراسة تحسين عمليتي تدريس وتعلم مادة الرياضيات في مناهج المرحلة الابتدائية في المملكة باستخدام نتائج الاختبارات الدوليةTIMMS 2015.. اتجاهات الدراسات الدولية في الرياضيات والعلوم"، إلى أنه من المهم الاستفادة من نتائج الاختبارات الوطنية والدولية لتحسين وتجويد التعليم. وقال: "إن مركز البحوث والتطوير والابتكار في الهيئة بالتعاون مع البنك الدولي عمل على تحليل نتائج الاختبارات ومعرفة المشكلات، التي أدت إلى ضعف النتائج والتوصل إلى التوصيات اللازمة من أجل تحسين أداء الطلبة السعوديين في المستقبل. من جانبه أكد المستشار المشرف العام على مركز البحوث والتطوير والابتكار وتقنية المعلومات في الهيئة الدكتور جارالله بن صالح الغامدي، أن هذه الدراسة تهدف إلى تحديد الجوانب المعينة في التعليم التي ترتبط بتحصيل الطلاب في مادة الرياضيات، وتقدم أمثلة على طرق الاستفادة التي يمكن لصناع السياسات ومؤسسات التعليم استخدامها للحصول على المعلومات المستخلصة من التقويمات التعليمية. وتطرق الخبير الدولي والباحث الرئيس للدراسة الدكتور جيري شيل إلى تحليل نتائج طلاب الصف الرابع ابتدائي في اختبار TIMMS 2015، موضحًا أن المستوى منخفض مقارنة بكثير من الدول المشاركة في الاختبار. بدوره أوضح المشرف العام على الاتصال والإعلام المتحدث الرسمي للهيئة نايف بن مونس العبدلي، أن مركز البحوث والتطوير والابتكار هو أحد مراكز هيئة تقويم التعليم والتدريب ويُقدم الدراسات المعتمدة على البيانات الفعلية ليمكن من تطوير المواهب والقدرات البشرية بما يحقق رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها.
مشاركة :