وزير الكهرباء باليمن: عاصفة الحزم أعادت الحياة الى مدن دمرتها حرب المليشيات الحوثية

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الكهرباء والطاقة باليمن المهندس محمد العناني ان عاصفة الحزم التي انطلقت في الـ26 من مارس 2015 تمثل محطة هامة في تاريخ اليمن والتاريخ العربي المعاصر وستبقى حاضرة في وجدان اليمنيين نموذجآ لارقاء قيم ومعاني الاخاء، المتمثل في تلبية الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي لنداء اليمنيين عبر انطلاق عاصفة الحزم، من أجل إستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب ، وهزيمة المليشيات التي حولت حياة اليمنيين الي جحيم لايطاق حين اسقطت الدولة واستولت على مؤسساتها وسرقت حياة الناس واحلامهم ودمرت مدنهم، وحملت معها الخراب الي كل مكان، وصلت اليه في مدن وبلدات اليمن، عبر مشروع الانقلاب والفوضى الذي ارادت ان تغرق فيه اليمن عمومآ. وقال وزير الكهرباء لقد ارادت المليشيات ان تختطف حياة الناس، وتضع الجميع في طائلة المعاناة واستثمار حالة البؤس الذي يبقيها. فكانت استجابة الله لدعوة المظلومين وكانت العاصفة بالموعد في الاستجابة لطلب الشرعية اليمنية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وكانت اولى ثمارها انها أسقطت الأنقلاب وهزمت مشروع الفوضى التي أرادت ايران إغراق المنطقة فيه وتصدير الفوضى عبر مشروع الثورة المزعوم ،خدمة لاجندتها وأطماعها الحاقدة. عبر استخدام هذه المليشيات التي جأت من خارج مؤسسات الدولة. واهمة في لحظة ما. انها سيكون بمقدورها إعادة اليمن الي سنوات ولت من حكم الامامة ومشروعها المتخلف . وأضاف وزير الكهرباء والطاقة. انه وبمرو اربع سنوات ،من انطلاق عاصفة الحزم، بات اليمنيين يدركون حجم ما يحيط بهم من مخاطر عبر مشروع ايران بما تحمله من احقاد وافكار تقوم عبر نشر الكراهية واذكاء الصرعات الطائفية وتمزيق النسيج الإجتماعي وتبنى مشاريع التطرف التدميرية التي لا تقبل التعايش وأضاف الوزير الا ان اليمنيين كانوا اكثر ادراك لكل ما يتهددهم من مؤامرات فاختاروا مشروع السلام والاخاء القائم على تجسيد قيم المحبة والتسامح. وقرروا هزيمة مشروع الموت القادم من ايران. والاستعانة بالاشقاء بالمملكة العربية السعودية والتحالف العربي في هزيمة هذا المشروع الذي يستهدف المنطقة برمتها فكانت العاصفة فلم تخذل المملكة اليمنيين وجسدت من خلالها معنى اخر للتضامن العربي والمصير المشترك. وقال الوزير ان اليمنيين لن ينسوا موقف الاشقاء بالمملكة وانهم باتوا اليوم اكثر توحدآ مع اخوانهم في المملكة العربية السعودية والإمارات ألعربيه المتحدة ويحملون لهم اسمى مشاعر العرفان والوفاء ولفت وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني ،الى ان قطاع الكهرباء كان المتضرر الاكبر ،من حرب المليشيات ضد عموم اليمنيين.حرب اغرقت خلالها المدن والمناطق اليمنية في ظلام دامس، بفعل قذائف نيرانها المصوبة تجاة المدن والأحياء السكنية والمنشأت الخدمية، دون تفريق بين ماهو مدني وعسكري إضافه الي ان المليشيات نهبت منشأت الكهرباء والمعدات، واستولت على مقومات وامكانيات قطاع الكهرباء، وسرقت كميات الوقود المخصصة للمحطات لتستثمر في معاناة اليمنيين، التي كانت سببا فيها. وراحت العديد من قيادته تتقاسم احياء المدن والمناطق التي تسيطر عليها الي مربعات تتوزع بين تجار المليشيات الذين خلقوا المعاناة. وعملوا لاحقا على استثمارها . من خلال القيام ببيع الطاقة عبر مولدات تستخدم كل امكانيات ومقدرات مؤسسة الكهرباء، والشبكات المحلية، لتبيع الكهرباء باسعار باهضة، تفوق امكانيات وقدرات المواطنيين . وقال الوزير بينما في المقابل حرصت المملكة العربية السعودية على استمرار الحياة في مدن وبلدات دمرتها الحرب واستمرت في تقديم المساعدات والمعونات التي شملت كافة مناحي الحياة لتزداد معها الصورة اكثر وضوحا . الصورة التي تقدم الفارق بين يد تهدم وتدمر لتستثمر معاناة الناس التي كانت سببا بها. وبين الايادي البيضاء الممدوة بالخير والعطاء من قبل لاشقاء بالمملكة العربية السعودية الذين حرصوا منذ البداية على تقديم المساعدات والمنح من إعادة الضوء والحياة في مدن دمرتها الحرب وحل فيها الظلام والبؤس جراء مليشيات انسلخت من عروبتها ووطنيتها ، وباعت نفسها للشيطان، وقوى الشر الفارسي المثمل بإيران، حين اعلنت حربها ضد عموم اليمنيين خدمة لتلك الأجندة والأطماع الفارسية ، في الوقت الذي استجابت فيه المملكة العربية السعودية، لدعوة الاشقاء في اسقاط مشروع المد الفارسي. وقال المهندس محمد العناني نحن في قطاع الكهرباء تمتلكنا مشاعر خاصة تجاة الاشقاء في المملكة ادراكا منا بعظمة العطاء والجود الذي قدمتة المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم قطاع الكهرباء دون توقف من خلال المنح المقدمة في تزويد المحطات بكميات الوقود اللازمة، كي تستمر الحياة في عموم المحافظات والمدن المحررة. دعم اثمر عن إعادة الحياة للمدن التى تأثرت بواقع الحرب، واستمرت خدمة الكهرباء تشق طريقها الي كل مكان، لتقدم الفارق بين مشروع الموت ،المتمثل بايران وبين مشروع الحياة عبر مملكة الخير والعطاء، في دعم سخي لازال مستمر حتى اللحظة. واكد اليمنيين الي استمرار هذا الدعم، حتى تستطيع اليمن من تجاوز المحنة وتختفي من حياتهم هذه اللعنة المتمثله بالمليشيات التي جاءت من خارج التاريخ. تحاول ان تسرق حياة الناس وتهديهم الموت والخراب

مشاركة :