قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فُرضت الصلاة أول ما فُرضت خمسين صلاة، فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربه التخفيف.وأوضح « الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله سبحانه وتعالى خففها وجعلها خمسًا في الأداء وخمسين في الأجر، منوهًا بأن كل الفرائض نزل بها الأمين جبريل على الأمين المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إلا الصلاة، عرج لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ مما يدل على أهميتها ، وعظيم مكانتها بين فرائض الإسلام.وأضاف أنه فرضت الصلاة عندما عرج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى السماء، في رحلة الإسراء والمعراج، التي بينت مقام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الكريم عند الله سبحانه وتعالى، وكان لها فضل عظيم على أمته من بعده.
مشاركة :