نشرت الصحف المصرية، الصادرة السبت، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة. ومن أبرز ما جاء في صحف القاهرة: السيسى يزور أمريكا خلال أيام تلبية لدعوة ترامب.. عرب «القمة الثلاثين» في تونس: اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان باطل.. البرلمان يستمع للمعارضة.. 1،17 تريليون جنيه استثمارات العام المقبل. بالإضافة إلى، الإمام الأكبر: دعوات المساواة التامة بين الرجل والمرأة تمثل تدميرا للأسرة.. مصر تتبنى قرارا بمكافحة تمويل الإرهاب.. أبوالغيط: نرفض قرار«ترامب» والجولان أرض سورية محتلة.. الليبيون يردون على «قطر» بملتقى وطني جامع.. ثمن الدم. السيسى يزور واشنطن فى إبريل بدعوة من «ترامب» صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل/ نيسان المقبل، تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها. عرب «القمة الثلاثين» في تونس: اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان باطل تلتئم القمة العربية الثلاثون فى تونس، غدا الأحد، على بحث مستقبل الأزمة السورية، بعد اعتراف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بسيادة دولة الاحتلال الإسرائيلى على هضبة «الجولان»، وعودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية مرة أخرى، فضلاً عن التوتر بين قوات الاحتلال وقطاع غزة، وتطور الأوضاع فى ليبيا. وأعدّ وزراء الخارجية العرب بياناً يتضمّن خطة عمل لرفض الاعتراف الأمريكى بسيادة دولة الاحتلال على «الجولان»، وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، «نؤكد أن قرار الاعتراف الأمريكى بسيادة إسرائيل على الجولان باطل». البرلمان يستمع للمعارضة ونشرت الصحف، تفاصيل أسبوعين من الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية بمشاركة أكثر من 300 شخصية..ومجلس النواب ينصت لتحفظات المعارضين ومنهم رئيسا حزب الكرامة والتحالف الشعبى وكمال أبوعيطة وأنور السادات. وقال رئيس المجلس، الدكتور علي عبدالعال: لا أضيق بالرأى الآخر، وأخاف ممن لا يبدى رأيه و«مفيش جلسة كان فيها إجماع»، واستفدت كثيرا ونسير على الطريق الصحيح. ومن جانبه، قال العالم المصري، الدكتور محمد غنيم، إن البرلمان نظم حواراً راقياً وفتح الباب لكل الفئات للتعبير عن رأيهم، وأدعو للنزول فى الاستفتاء. 1،17 تريليون جنيه استثمارات العام المقبل أعلنت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، الملامح الرئيسية لاستثمارات خطة التنمية المستدامة متوسطة المدى 2019/2020. وأشارت إلى أن الخطة تضمنت تصاعدا مطردا في معدل النمو الاقتصادي ليصل إلى 6% مقارنة بـ5.6% في خطة العام المالي الحالي 2018/2019 مع تحقيق 12% قيمة الناتج الإجمالي بالأسعار الثابتة وتحقيق 18.6% معدل استثمار مقارنة بـ17.3% في 2018/2019. وأضافت: أن الاستثمارات الكلية بخطة العام المالي الجديد تُقدر بحوالي 1،17 تريليون جنيه تمثل الاستثمارات العامة منها نسبة 46% بقيمة 534.4 مليار جنيه. الإمام الأكبر: دعوات المساواة التامة بين الرجل والمرأة تمثل تدميرا للأسرة قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأسرة هي التي تحقق خلافة الله على الأرض، والعبث بها يمثل عبثًا بهذا المقصد الإلهي الكبير، ولهذا تمثل الأسرة عقدًا دينيًا مقدسًا، تترتب عليه حقوق وواجبات لكل من الزوج والزوجة، كما أن لكل منهما دورًا محددًا. وأوضح فضيلته، أن الأسرة، كأي تجمع أو اجتماع إنساني تحتاج إلى قيادة، والرجل هو الأقدر على تحمل المسؤوليات المعقدة التي ترتبط بوجود الأسرة، لافتا إلى أن دعوات المساواة التامة بين الرجل والمرأة التي انتشرت في الغرب تمثل تدميرا للأسرة، ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، فكل التجمعات الإنسانية، بل حتى في عالم الطير والحيوان، لا بد لها من قائد، لأن الاختلاف هو أساس التعدد، والمساواة التامة عند التنازع تعني الصراع والدمار، لذا يجب وجود شخص يتحمل المسؤولية عند الاختلاف أو الأزمات، وهذا ما نجده في أصغر الشركات وصولا إلى قيادة الدول. مصر تتبنى قرارا بمكافحة تمويل الإرهاب    تبنت مصر مشروع القرار الذي طرحته فرنسا بمجلس الأمن حول تجنب ومكافحة تمويل الإرهاب، والذي اعتمده المجلس بالاجماع خلال النقاش العام الذي شهده المجلس. وأعرب مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير محمد إدريس،  في بيان مصر أمام مجلس الأمن، بمناسبة اعتماد القرار، عن ترحيب مصر بالمبادرة الفرنسية، خاصة مع أهمية موضوع تجنب ومكافحة تمويل الإرهاب بصفة عامة وبالنسبة لمصر بصفة خاصة، كون التمويل أحد أهم الأدوات التي تسمح للإرهاب بمواصلة تواجده وتأثيره. وشدد السفير إدريس على أن ضمان فعالية مكافحة تمويل الإرهاب يستلزم ضرورة المواجهة الشاملة لكافة التنظيمات الإرهابية دون تمييز. أبوالغيط: نرفض قرار«ترامب» والجولان أرض سورية محتلة أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة (30)، أن العالم العربي، على ما فيه من مشكلات وما يمر به من أزمات، ما زالت كلمته مجتمعة على قضايا لا تقبل مساومة، أو تحتمل تجميلاً أو مُداهنة، مؤكدا أن العرب يرفضون أن يسمى الاحتلال بغير اسمه، أو أن يُمنح المحتل شرعية لاحتلاله، قائلا: نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن 242 (لعام 1967) و497 (لعام 1981) التي رفضت الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وأي إعلان من أية دولة مهما كان شأنها أو كانت مكانتها يُناقض هذه الحقيقة لن يُغير من الواقع شيئاً، وليست له حيثية أو أثر قانوني، وإذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته خطيئة، وتقنينه عبث بالقانون ومبادئ العدالة. الليبيون يردون على «قطر» بملتقى وطني جامع يعقد الملتقي الوطني الليبي الجامع في مدينة غدامس الليبية بين 14 و16 أبريل/ نيسان المقبل لوضع خارطة طريق تخرج البلاد من المأزق السياسي الراهن وتنهي حالة العنف والفوضي وسيطرة الميليشيات الإرهابية علي مساحات شاسعة من البلاد وتحكمها في كثير من الأمور وتتغلب على وجود أكثر من حكومة وتقضي علي حالة التربص والمواجهة بين الأطراف الليبية وتوقف التدخلات الخارجية. ويعول الليبيون والمبعوث الأممي، غسان سلامة، على هذا الملتقى الجامع، وكذلك الأطراف الليبية والأغلبية الصامتة في ليبيا وجميعهم يتطلعون إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وبلدية في البلاد بأسرع وقت، وهو ما أكده سلامة عندما قال من حق الليبيين ألا يكونوا أغلبية صامتة. ثمن الدم كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن 12 ألف طفل وسيدة أجنبية، انخرط عائليهم فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى، باتوا بلا مأوى ويواجهون مصيرا مجهولا، في المخيمات السورية في أزمة جديدة بدأت تطفو على السطح بعد هزيمة التنظيم الإرهابى. وقالت الصحيفة، فى تقريرها، إن مصير هؤلاء الأطفال والنساء بات مجهولاً، مشيرة إلى أنه منذ الإعلان عن خسارة داعش آخر قطعة من الأراضى فى سوريا، قبل أسبوع، كان تحولا أساسيا فى المعركة ضد الشبكة الإرهابية الأكثر إثارة للخوف فى العالم، إلا أن هذا أثار تساؤلات ملحة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين انضموا للمتطرفين من كل أنحاء العالم، ولم يعد لديهم مكان ليذهبوا إليه الآن. وجه الأهمية لقمة تونس.. ولماذا حضورها الحاشد؟ وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: لعل أهم ما يُميز انعقاد القمة العربية الدورية في تونس هذا العام، الحضور الحاشد لهذا العدد الكبير من الملوك والرؤساء والقادة العرب الذي شمل أغلبية العرب، فالجميع حاضرون باستثناء العاهل المغربي الذي يعزف عن حضور القمم العربية، ابتداء من العاهل السعودي الملك سلمان خادم الحرمين، إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الملك الأردني عبد الله، إلى أمير الكويت، وليس من المستبعد أن يكون بين الحضور الأمير القطري تميم في تظاهرة حاشدة، سببها الأول حسن العلاقات بين الدول العربية وتونس التي يربطها بالجميع علاقات ود لا يسودها أي خلاف ذي شأن، وبالطبع فإن جزءاً من هذا الحضور الحاشد يعود إلى جدول أعمال قمة تونس الذي ينطوي على عدد من القضايا والمشكلات المهمة، أخطرها القرار الأحادي الجانب الذي أصدره أخيراً الرئيس الأمريكي ترامب بتأييد فرض السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان الذي رفضه العالم أجمع. وأضاف: وفضلاً عن قرار ضم الجولان ثمة قضايا هامة أخرى سوف تنظرها قمة تونس لعل أهمها الوضع الصعب الذي تعيشه القضية الفلسطينية بسبب الحصار الاقتصادي المالي الذي يتعرض له الفلسطينيون من جانب إسرائيل والولايات المتحدة التي منعت كافة صور المعونة للفلسطينيين، بما في ذلك الامتناع عن تمويل منظمة غوث اللاجئين الأونروا، التي تتولى أمور الصحة والتعليم في الأراضى المحتلة، فضلاً عن مصير الجزائر بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة ضد تمديد حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة خامسة، وإعلان قيادة القوات المسلحة الجزائرية عن مشروع جديد ينهى حكم الرئيس بوتفليقة لصالح انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، لكن ما من شك أن السبب الرئيسى لهذا الحضور الحاشد فى قمة تونس هو حسن العلاقات التونسية العربية ورغبة الجميع فى دعم تونس. ونشرت الصحيفة «كاريكاتير»عن اختلاف توجهات الأجيال.