وزعت «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» ما يقارب 11 ألف قطعة شتوية على نحو 600 أسرة سورية لاجئة في مدينة المفرق شمال شرق الأردن، وذلك خلال محطتها الثمانين من المشروع الموسمي شقيقي دفؤك هدفي. وصرح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان بأن الحملة مستمرة بالوفاء بالتزاماتها تجاه معاناة اللاجئين السوريين عبر برامجها ومشاريعها المستمرة على جميع الأصعدة الغذائية والطبية والإيوائية والاجتماعية، إضافة إلى البرامج الموسمية، حيث تقوم الحملة الوطنية السعودية منذ بداية فصل الشتاء الحالي بالعمل على توزيع أكثر من ثلاثة ملايين قطعة شتوية على السوريين النازحين في الداخل السوري، إلى جانب اللاجئين منهم في دول الجوار. وأوضح السمحان أن الحملة انتهت من تنفيذ المحطة الثمانين من مشروع شقيقي دفؤك هدفي، مستكملة توزيع مستلزمات وكسوة الشتاء على الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في مدينة المفرق ذات المناخ الصحراوي البارد جدًا، حيث وزعت الحملة الوطنية السعودية 10988 قطعة شتوية على 581 عائلة من أسر الأشقاء اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن هذه هي المحطة الثالثة التي تستهدف فيها الحملة الوطنية السعودية العائلات السورية في هذه المدينة التي يقيم بها أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تسعى بشكل مستمر لوصول مساعداتها لأكبر عدد من الأشقاء السوريين في مختلف مناطق لجوئهم ونزوحهم، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية.
مشاركة :