يواجه نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين، جو بايدن، الذي يقود استطلاعات الرأي للترشيح الديمقراطي للرئاسة، اتهامات بسوء السلوك من قبل نائبة سابقة في نيفادا تزعم أنه قبلها بطريقة غير لائقة قبل إجراء حملة انتخابية آنذاك. وقالت المرشحة الديمقراطية للولاية لمنصب نائب الحاكم في عام 2014، لوسي فلوريس، إنها كانت بجانب المسرح في انتظار دورها للتحدث أمام تجمع عندما وضعت بايدن يديها على كتفيها من الخلف، ثم انحنى وشم شعرها. وأضافت في تصريحات أدلت بها لمجلة نيويورك الأمريكية: «لقد أصابني بأضراِر نفسي، حين بدأ في وضع قبلة بطيئة كبيرة على رأسي». وتابعت: "لم يتمكن عقلي من معالجة ما كان يحدث، لقد كنت محرجة جدا، لقد صدمت، وكنت في حيرة من أمري، و لم أرغب في شيء سوى إبعاد بايدن عني". كان من غير الواضح فقط كيف يمكن أن يؤثر الاتهام على قرار بايدن بخوض السباق رسميًا، وقال المقربون من الديمقراطيين إن «بايدن، 76 عامًا، قد يعلن خططه السياسية في أبريل». وقال «بيل روسو» الناطق باسم بايدن، إن نائب الرئيس الأسبق كان سعيدًا لدعم ترشيح فلوريس، لكنه لا يتذكر الحادث. ووفق بيان عن بايدن: «لم يكن نائب الرئيس هو أو الموظفين معه في ذلك الوقت يرون فلوريس، ولا يتذكرون ما تصفه». وأضاف أن بايدن «يعتقد أن السيدة فلوريس لديها كل الحق في مشاركة ذكرياتها وتأملاتها الخاصة، وأنه تغيير نحو الأفضل في مجتمعنا لديها فرصة للقيام بذلك». ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، كان نهج بايدن المألوف بشكل مفرط مع النساء موضوع نقاش لسنوات.
مشاركة :