غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول- زار وفد أمني مصري، برفقة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم السبت، منطقة تجمُّع المتظاهرين المشاركين بمسيرات "مليونية العودة والأرض"، شرقي مدينة غزة. وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن وفد جهاز المخابرات العامة المصرية، المتواجد حاليا بغزة، وصل إلى منطقة "مَلَكَة" قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، برفقة هنية، تحت حراسة أمنية مشددة. ومساء الخميس الماضي، وصل وفد "المخابرات المصرية"، قطاع غزة في زيارة تستمر عدة أيام، لاستكمال مشاوراته مع قادة حركة "حماس"، والفصائل الفلسطينية، حول التهدئة، مع إسرائيل. ومنذ عدة شهور، يجري الوفد المصري زيارات متكررة لقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي "حماس" و"فتح"، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة. وبدأ المئات من الفلسطينيين، صباح السبت، التوجه إلى المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة للمشاركة بمسيرة "مليونية الأرض والعودة"، التي تنطلق بعد ظهر اليوم، في الذكرى السنوية الأولى لمسيرة "العودة وكسر الحصار"، الموافقة لذكرى "يوم الأرض". وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب برفع الحصار عن القطاع، وبعودة اللاجئين الفلسطينيين، وبرحيل الاحتلال. من ناحية أخرى، عزز الجيش الإسرائيلي من قواته على طول الحدود مع غزة، واعتلى العشرات من قناصة الجيش تلال رملية تقابل مناطق تجمع المتظاهرين الفلسطينيين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل الأناضول. وقبل عام من اليوم، انطلقت للمرة الأولى مسيرات "العودة وكسر الحصار" قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :