قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن هناك أحكاما لذوي الأعذار، فالرخصة تأتى حيث وجد العذر والاحتياج. وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال (حكم من لا يستطيع السجود والركوع لمرض أصابه هل يصلي بالإيماء؟)، أن أصحاب الأمراض هما من ذوى الأعذار، فمن كان لا يستطيع الركوع والسجود خلال صلاته ففى هذه المسألة نرجع للطبيب أن فهو الذي يحدد أن يصح للمريض أن يركع أو لا ويسجد أو لا، وكذلك فى الصوم إن أمره الطبيب أن لا يصوم وذلك لأسباب حية فلا يشد على نفسه ويصوم بل عليه أن يأخذ برخصة الإفطار. وأشار الى أن المريض الذي لا يستطيع الركوع أو السجود فى صلاته عليه أن يومأ بالركوع والسجود ولكن الأهم ألا يترك الركوع أو السجود إلا لعلة يقولها الطبيب.
مشاركة :