وجدت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، نفسها معرضة لموجة من غضب أشعلها مستخدمو "تويتر" بعد نشر صورتها مع فابيانا روزاليس، زوجة زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو، عقب اجتماعهما الخاص في منتجع مار لاجو في جنوب فلوريدا الأسبوع الماضي.يأتي هذا وسط اتهامات تلقيها كاراكاس ضد واشنطن وحلفائها بدعم مؤامرة الانقلاب ضد نظام الدولة اللاتينية بعد أن تحركت الولايات المتحدة للاعتراف بزعيم المعارضة في فنزويلا بصفته «الرئيس المؤقت».وفي رسالة مرفق معها صورة لامرأتين تقفان وتبتسمان وخلفهما أعلام دولتي الولايات المتحدة وفنزويلا، أعلن الحساب الرسمي على "تويتر" لميلانيا ترامب أن «روزاليس شاركت أفكارها وخططها العاطفية لاستعادة الديمقراطية ورعاية أطفال فنزويلا»، مضيفة أن «الولايات المتحدة وقفت مع جوايدو».وسرعان ما تدفقت التغريدات والتعليقات على الصورة، حيث أثنى المستخدمون المؤيدون لترامب على جمال السيدتين موجهين الشكر لميلانيا على أنها «أفضل سيدة أولى على الإطلاق». فيما لم يستوعب فريق آخر المشهد، حيث اتهم بعض المستخدمين السيدة الأمريكية الأولى بأنها مخادعة.