مقتل والي «داعش» على الموصل بقصف جوي للتحالف

  • 3/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر سكان محليون أمس أن والي الموصل في تنظيم (داعش) قتل في غارة لطيران التحالف الدولي استهدف معسكر السلانية بالموصل 400كم شمالي بغداد. وقال السكان: إن والي مدينة الموصل شاكر الحمداني قتل أمس مع أحد مساعديه في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقلهما في معسكر السلانية العسكري بالموصل. وأشار السكان إلى مقتل مسؤول الإعلام في التنظيم خالد الجبوري في غارة جوية للتحالف استهدفت منطقة 17 تموز غربي الموصل. وقال السكان: إن طائرات التحالف قصفت سيارة الحمداني الذي كان بداخلها في ناحية السلامية شمالي غرب الموصل. وجاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية العراقية، قيام «داعش» بحرق 8 آبار نفطية في قرى حمرين المحاذية لمحافظة صلاح الدين. من جهته قال رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أمس أن إيران تعزز القدرات العسكرية للميليشيات الشيعية في العراق وأعلن ديمبسي للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقله إلى البحرين والعراق أنه سيعرب عن قلقه من نفوذ إيران في مباحثاته مع مسؤولين عراقيين بعد أيام على شن بغداد عملية واسعة النطاق لاستعادة تكريت من تنظيم داعش بمعاونة الميليشيات الشيعية التي تسلحها إيران وتضطلع بدور مهم في الهجوم على مدينة تكريت. لكن الائتلاف بقيادة أميركية لم يشارك في هذه العملية وتخشى الدول الحليفة من أن تفاقم نشاطات إيران التوتر الطائفي في العراق. وقال ديمبسي: إن الغارات الجوية بقيادة أميركية في الأشهر الماضية في الشمال قرب بيجي زادت الضغط على المتطرفين في داعش ما مهد لشن الهجوم على تكريت. وأضاف ديمبسي «اعتقد أن الهجوم على تكريت بات ممكنًا بسبب الضربات الجوية التي نفذت في محيط بيجي» والتي ابعدت التنظيم المتطرف عن مصفاة المدينة. وتابع «أريد أن يدرك رئيس الوزراء ووزير الدفاع (في العراق) أن هذا (الهجوم) لم يحصل بسحر ساحر أو بسبب تواجد الميليشيات الشيعية على الطريق بين بغداد وتكريت». وقال: إنه يتابع باهتمام «التحديات» التي يطرحها دعم إيران لهذه الميليشيات، مضيفًا أن نفوذ طهران يثير قلقًا بين دول التحالف الذي يضم بلدانًا سنية ترى في إيران تهديدًا. ويؤكد التحالف تمسكه بوحدة العراق البلد الذي يضم سنة وأكرادًا وشيعة، كما ذكر الجنرال الأميركي. وقال: «أود أن أتاكد من أن هذه الجهود متممة للتحركين وفي حال لم يكن الأمر كذلك فلدينا مشكلة». وقال: إن إيران تمد الميليشيات الشيعية بقطع مدفعية وتدربها وتقدم لها «بعض المعلومات» ومراقبة جوية حسب قدراتها. وأضاف أنه سيطرح أسئلة في هذا الخصوص على القادة العراقيين. وأكد ديمبسي أنه لا شك في أن الدعم الإيراني يجعل «القدرات العسكرية» للميليشيات الشيعية أكبر. وتابع «لكن ذلك يثير قلق شركائنا في التحالف». وأوضح الجنرال الأميركي أن الشخص الوحيد القادر على تبديد هذه المخاوف هو رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

مشاركة :