أكد أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر للسلام والتنمية، أن هناك عدة منظمات حقوقية مصرية تستعد لإعداد تقرير جماعي وإرساله للكونجرس الأمريكي، ردًا على محاولات الإخوان التحريض ضد الدولة المصرية والاستقواء بالكونجرس من أجل إيقاف المعونة الأمريكية، كمحاولة فاشلة للضغط على الدولة تحت أغراض ودوافع سياسية دنيئة ويأتي التحرك الحقوقي من منظمات المجتمع المدني كرد فعل مضاد لتلك المحاولات الإخوانية الهادفة إلى تقويض استقرار الدولة. وأضاف فوقي "لصدى البلد" أن الرد الحقوقي سيكون بالأدلة والبراهين وكشف لحقيقة جماعة الإخوان ودوافعها، وسيكون له فاعلية وتأثير كبير، خاصة أنه يأتي بعد زيارة ناجحة لوزير الخارجية المصري سامح شكري ولقاءه كبار نواب الكونجرس بالتزامن مع تحريض جماعة الإخوان، وإن كنت أرى أن الأمر لا يستحق كل هذا الصدى، فسجل جماعة الإخوان معروف جيدًا لدى الإدارة الأمريكية، وقوة العلاقة بين القاهرة وواشنطن تجعل تلك التحركات بلا أي تأثير يذكر. وقال فوقي إن التحرك الحقوقي ما هو إلا صورة أخرى للرأي الآخر للشعب المصري وممثليهم من المجتمع المدني، أما تحرك الإخوان فهو تحرك فردي من شخصيات تتوهم تمثيلها للشعب المصري.
مشاركة :