رابح يشعل الأحساء طرباً.. وفؤاد يترنم بأغانيه العاطفية

  • 3/30/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«أنا فخور أن أكون بين أهلي وديرتي، اللي ولدت ودرست فيها» بهذه العبارة بدأ الفنان رابح صقر حفلته في الأحساء، ليقف سويعات عن الحديث لتأثره بالترحيب الحار لأكثر من 8 آلاف شخص، اكتظت بهم جنبات مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، في حفل أقامته الهيئة العامة للترفيه أمس (الجمعة)، ضمن حزمة فعاليات موسم الشرقية 2019، وشارك في الحفلة نفسها الفنان فؤاد عبدالواحد.الفنان رابح الذي يقف بين جمهور مسقط رأسه في الأحساء ولأول مرة، اكتفى في حديثه لوسائل الإعلام قبيل الحفل بقوله: «الحسا أهلي وراح أبسطهم»، ليؤكد تألقه المعتاد وحضوره الفني المميز في الحفلات الغنائية، ليعتلي منصة الحفل واضعاً يده على رأسه وصدره تعبيراً لتقديره حضور الحفل.بدأ رابح الحفلة بأغنيته «الكلام اللي أنت قلته»، لتتوالى بعدها حزمة من الأغاني الشهيرة لرابح والتي تجاوزت 14 أغنية، ومنها «عجزت أصالح فيك نفسي للأسف، على كيفك تزعلني، سقى الله، أنت ملك، كثير منك الزعل، الهوى شرقي، مغرورة، هذا اللي تبيه».في حين كانت أغنية «يا هلا بريحة هلي» لحظات استثنائية في الحفل، وقف معها الحضور موقف التصفيق الحار، وترديد كلمات الأغنية بشكل عال، مرافقين أداء الفنان رابح على المسرح، كما هو الحال في أغنية «الهوى شرقي».ففي الأغاني الأولى التي ارتجلها الفنان رابح واقفاً كعادته، أبدع بهدوئه الطربي، وترانيم الإيقاع الجميلة، وفي منصف الحفلة أمسك بآلة العود، ليبدأ تفاعل الجمهور بشكل لافت، والتصفيق القوي المصاحب للإيقاع عبر أغانيه الشهيرة، ليختتم حفلته بأغنية «في منتهى الرقة.. في منتهى الذوق».وفي الجزء الأول من الحفل، قدم الفنان فؤاد عبدالواحد، حزمة من أغانيه الجميلة، التي تفاعل معها الحضور عبر طربياته الشهيرة، وترانيم أدائه الفني المميز، وحسه المرهف في أدائه العاطفي، ما أسهم في تحقيق تفاعل جميل، وحضور سيطر على موقع الحفل.وافتتح الفنان فؤاد وصلاته الغنائية بـ«رفقاً ترى قلبي الصغير لا يتحمل»، وأغنيته الشهيرة «ياليالي ياليالي.. قالو إن الحب حالي»، والتي ردد كلماتها الحضور في تفاعل لافت وجميل، لتتوالى بعدها حزمة الأغاني التي امتاز بها الفنان فؤاد.في حين أكد لوسائل الاعلام قبيل صعوده لمنصة الحفل: «مشاركتي في ختام حفلات موسم الشرقية، أعتبرها تكريماً لي، وسط جهود جبارة قدمها الموسم لأهل المنطقة وزوارها».

مشاركة :