رفع المحتجون لافتات تحمل شعارات تطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للجولان، وتندد بالسياسات الأمريكية المسببة للتوتر في الشرق الأوسط، من قبيل "فلينتهي الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان"، و"فلتخرج أمريكا القاتلة من الشرق الأوسط". من جانبها، ألقت "ناز شاكار" بيانا صحفيا باسم المحتجين قالت فيه: "بكل احترام نتذكر هنا اليوم أمام قنصلية إسرائيل، الشباب الفلسطينيين الستة، الأبطال المقاومين للاحتلال، الذين قتلتهم قوات الاحتلال يوم 30 مارس/آذار عام 1976، ونتذكر أيضا حوالي 200 فلسطيني قتلهم الاحتلال في مسيرات العودة التي تنظم كل جمعة على حدود غزة منذ 30 مارس/آذار 2018". واستنكرت شاكار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بـ"السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، قائلة إن سيطرة إسرائيل على الجولان تمثل تهديدا أمنيا كبيرا لأهالي المنطقة. وأكدت أن القرار ينتهك القانون الدولي. وطالبت بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل، التي زادت من وتيرة هجماتها على الفلسطينيين، مستمدة الجرأة من القرار الأمريكي. و"يوم الأرض الفلسطيني"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :