أحد أهم عجائب الدنيا السبع القديمة والتى مازالت شامخة وصامدة حتى الآن، فهى قبلة زعماء ومشاهير العالم من شتى بقاعه، والتى كان آخرها زيارة الرئيس رومن رادف رئيس دولة بلغاريا وزوجته، أهرامات الجيزة، والتى توجد أعلى هضبة بمحافظة الجيزة وبالتحديد فى الضفة العربية لنهر النيل، والتى شيدت قبل ٢٥ قرنًا قبل الميلاد، فهى البناء الخالد والمبهر على مرّ العصور.وتضم منطقة أهرامات الجيزة ثلاثة أهرمات والتى تمثل ملوك الأسر المختلفة وهما هرم خوفو، وخفرع، ومنقرع، ويُعد الهرم الأكبر هرم خوفو أكثر إثارة للجدل والخيال فى العالم، ولا يزال النظام المعمارى الهندسى المستخدم فى بناء هذا الهرم، يمثل لغزًا كبيرًا للمعماريين حتى يومنا هذا.كما تضم منطقة أهرامات الجيزة تمثال أبوالهول وهو المخلوق الأسطورى والذى يظهر بجسم أسد ورأس إنسان وقد نحت من الحجر الكلسيّ، وما زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه، ويعد أبوالهول حارسًا للهضبة، ومن أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة.رؤساء ومشاهيروتظل منطقة الأهرامات هى قبلة المشاهير والرؤساء حول العالم هى قبلتهم وملازهم فمنذ أيام قليلة قام بزيارتها الرئيس «ومن راديف» رئيس دولة بلغاريا وحرمه، حيث قال: «لقد كانت زيارة الهرم من الداخل هى بمثابة حلم كبير قد تحقق».زيارة الهرم من الداخل هى بمثابة حلم كبير لديه، كما عبر عن سعادته وإعجابه بتلك المغامرة، كما تساءل عن عدد الأحجار التى تم استخدامها لبناء هذا الهرم العظيم، والذى يعد جزءًا مهمًا من الحضارة المصرية العظيمة وتاريخها.فيما تجولت «بريجيت ماكرون» قرينة الرئيس الفرنسى وحرصت على الوقوف أمام تمثال أبوالهول فترة طويلة لتتأمل عبقرية صعنه. أما زيارة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكى، لمنطقة آثار الهرم، والتى تصدرت أغلفة الصحف العالمية والتى وصفتها بالكنز التاريخى، حيث قالت: «لقد كانت فرصة جميلة لرؤية الأهرامات بنفسى، والتى هى حقا كنز تاريخى».أما النجم الأمريكى العالمى أوين ويلسون، والذى أكد خلال زيارته التى شملت كل ربوع مصر من الأقصر وأسوان والقاهرة التاريخية حيث قال: «إن هذه هى زيارته الأولى لمصر، وأنها فاقت كل توقعاتى، لما وجده من أمن وأمان وترحيب ودفء من المصريين، وأن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة».أما النجم العالمى «سيلفستر ستالونى» قال: «إنه من الرائع للغاية أن أكون هنا، هذا حقيقى مثلما هناك سحر لكلمة هوليوود، كذلك مصر لها سحر كبير فعندما تُذكر مصر يتبادر إلى ذهنك هذا التاريخ وهذه الحضارة»، «هذه هى المرة الأولى التى آتى فيها إلى مصر، وأقولها بطريقة صديقى أرنولد شوارزنجر.. سأعود مرة أخرى».
مشاركة :