عاد متظاهرو السترات الصفراء للاحتشاد مجدداً هذا السبت للأسبوع العشرين في عدة مدن فرنسية، لا يعيقهم حظر الاحتجاج أو الإصابات المتكررة التي وقعت خلال المظاهرات. وخرجت المظاهرات في باريس وبوردو وأفينيون ومدن أخرى لمواصلة الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون لبذل المزيد لمساعدة الطبقات العاملة، أو إعادة النظر في السياسة الفرنسية، أو التنحي تمامًا. وبحسب الأرقام الحكومية فإن أعداد المتظاهرين لم تتجاوز 5600 متظاهر عند الساعة لثانية ظهراً في عموم فرنسا، منهم 1800 في باريس، بانخفاض عن أرقام الأسبوع الماضي حيث كان هناك 8300 متظاهر عند الساعة الثانية ظهراً منهم 3100 في العاصمة. وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية فإن تظاهرات اليوم تمضي بسلام نسبي في باريس رغم تدخل قوات الأمن أحياناً وكذلك استخدام الغاز المسيل للدموع، في حين تشهد مدن أخرى كبوردو توتراً متصاعداً واشتباكات. أيضاً عدد كبير من المتظاهرين خرجوا اليوم لدعم ناشطة كبيرة في السن أصيبت في مواجهة مع الشرطة في نيس. وتعرضت جونيفييف لوغاي، الناشطة المناهضة للعولمة البالغة من العمر 73 عامًا لإصابة في الرأس في مدينة نيس الأسبوع الماضي، وقال الإدعاء إن ضابط شرطة دفعها وأوقعها. وبدأت المظاهرة الرئيسية في باريس من الضفة اليسرى وبرج إيفل، وتجمع الآلاف في ساحة التروكاديرو الشهيرة. وكان قد تم حظر الاحتجاجات حول الشانزليزيه، الذي شهد أعمال الشغب الأخيرة. للمزيد على يورونيوز: فرنسا: احتجاجات جديدة "للسترات الصفراء" بلمسة نسائية ماريان رمز الجمهورية واحتجاجات السترات الصفراء.. صدور عارية تتصدى لقوات الأمن اشتباكات في لندن بين متظاهري اليمين المتطرف واليسار خلال مسيرات مستوحاة من حركة السترات الصفراء
مشاركة :