تحتفل مجموعة شركات معرفي بالذكرى المئوية لتأسيسها، وألقى عبدالإله معرفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات معرفي ومبرة معرفي الخيرية، كلمة بهذه المناسبة، سلط فيها الضوء على تاريخ المجموعة وأنشطتها الاقتصادية منذ التأسيس عام 1919. وتحدث عبدالإله عن دور والده، المغفور له بإذن الله، محمد رفيع حسين معرفي، منذ بدايات القرن الماضي، في تأسيس أعمال المجموعة بنظرة مستقبلية من الماضي، وكيف سافر إلى عدة دول أوروبية، وكان يجيد أربع لغات، واستورد منتجات أوروبية أدخلها إلى المجتمع الكويتي لأول مرة. كما تكلم عن أعمال الخير التي بدأها والده، وكان باكورتها إنشاء مستشفى في العراق، واستكملها الأبناء من بعده، وتوجوا ذلك بتأسيس مبرة معرفي الخيرية، التي امتد خيرها، لتشمل بلدانا عديدة، وخاصة في آسيا وإفريقيا، حيث ناهزت عدد مشاريع المبرة الـ1200 مشروع. بعد ذلك، تحدث محمد عودة، مدير المدرسة الوطنية، نيابة عن جميع العاملين في المجموعة، كونه الأقدم بالعمل فيها بخبرة تقارب 53 عاما، حيث تحدث عن المدرسة التي يديرها منذ أكثر من نصف قرن، والتي تم إنشاؤها عام 1938، كما تكلم عن الإنجازات التي حققتها، ودورها التربوي في خدمة هذا البلد، وعن العدد الهائل من الخريجين الذين يشغلون مناصب مهمة في الدولة، والخطط التوسعية المستقبلية في هذا المجال. العمل الخيري وفي صدد العمل الخيري، أكد مدير المدرسة أنه في بداية التسعينيات، وبسبب الأوضاع السياسية، آنذاك، تراجع عدد طلاب المدرسة حتى وصلوا 200 طالب، ما جعل مدوخول المدرسة غير كافٍ لتغطية تكاليفها، وسبب خسائر في ميزانيتها، إلا أن وصية المغفور له حالت دون إغلاقها، وقام الأبناء بتغطية جميع التكاليف المترتبة على الخسائر من أرصدتهم الخاصة. فيما تحدث عبدالحكيم معرفي، المدير العام للمجموعة، عن تطور المجموعة تجارياً، وكيف أصبحت تواكب التطور الحاصل في العالم، ومن أهم روافد قطاع الإنتاج بالســوق الكويتي، حيث نالت ثقة العملاء، وارتقت بإنتاجها وكوادرها إلى العلامات التجارية العملاقة، فقد تنوعت مجالاتها وأنشطتها من الإنشاءات والمقاولات، والفندقة، وإدارة العقارات، والتكييف والتهوية، والإلكترونيات، وأنظمة الطاقة والمعلومات والأعمال الإلكترونية والميكانيكية وأنشطة عديدة أخرى. ثبات المجموعة وأكد عبدالحكيم ثبات المجموعة عبر 100 عام، من خلال رؤية موحدة، وأسس المحافظة على الأخلاقيات المثلى في العمل، واحترام موظفي المجموعة، مع تنوع ثقافاتهم وانتماءاتهم العرقية والثقافية والدينية، الأمر الذي جعل أكثر من 160 موظفا مستمرين في العمل تحت مظلة المجموعة، ولأكثر من عشرين عاما.
مشاركة :