شاركت إمارات المناطق في المملكة ومؤسساتها الرسمية، مساء اليوم، في “ساعة الأرض”، بفعاليات مختلفة، للمساهمة في الحفاظ على البيئة، من خلال إطفاء الأنوار والأضواء في كافة مدن المملكة على حد سواء. ففي الرياض اطفأت الإنارة في عدد من الشوارع والميادين والمنتزهات بهذه المناسبة وأكدت الأمانة ضرورة الاهتمام بالبيئة. وشاركت أمانة العاصمة، في الاحتفاء بساعة الأرض، حيث أُطفأت الإنارة الخارجية للمبنى الرئيس بحي المعابدة، وكذلك 37 مبنى تابعًا لها من بلديات فرعية وإدارات مركزية، من الساعة الثامنة والنصف مساءً وحتى التاسعة والنصف، ولمدة 60 دقيقة. وأطفأت الأمانة الإضاءة الكهربائية في مقرها الرئيس بحي المعابدة، بالإضافة إلى 37 مبنى تابعًا لها من بلديات فرعية وإدارت مركزية ولأول مرة، بعد أن كان التفاعل مقتصرًا في السنوات السابقة على المبنى الرئيس فقط دون غيره. من جانب آخر أطفأت إدارة الإنارة، إنارة المشاعر المقدسة ماعدا المحاور الرئيسة ولمدة ساعة لدعم الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، ولمستقبل مستدام وأكثر إشراقًا. وفي حائل وجه المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس، أمانة بإطفاء الأنوار من الساعة 8:30 مساءً حتى الساعة 9:30 مساءً عن مقر الأمانة والحديقة المجاورة له، فيما دعا 17 بلدية تابعة لإطفاء أنوار مبانيها والحدائق المجاورة لها. وشاركت المنطقة الشرقية في الحدث فأطفئت الأنوار على طريق الكورنيش من منتجع الدولفين إلى إشارة شارع الخليج، وطريق الخليج من دوار الصدفة إلى دوار الأشرعة، وطريق الخليج من دوار الصدفة إلى إشارة حي الحمراء والجوهرة. واستجابت أمانة منطقة الباحة للحدث وتفاعلت معه بإطفاء الإنارة غير الضرورية، وقال أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط أن احتفاء الامانة والبلديات المرتبطة بها في المنطقة بساعة الأرض واليوم العالمي للبيئة يأتي انطلاقا من اهتمامات الأمانة بالمشاركة الفاعلة في هذا الحدث المهم، مشيرا إلى أن الأمانة والبلديات تبنت إطفاء الإنارة مؤقتا في مباني الأمانة والبلديات وبعض الطرق الرئيسة والفرعية وبعض المرافق العامة في تمام الساعة الثامنة والنصف ليلا ولمدة ساعة كاملة، عبر نظام التحكم الآلي المعني بالتشغيل والاطفاء والتحكم بإنارة أعمدة الشوارع. وأكد إطفاء اكثر من 20 ألف فانوس من فوانيس ولمبات المباني الخاصة بالأمانة والبلديات وذلك لإيصال رسالة عملية للشركاء والمواطنين والمقيمين وتعزيزا لدور الأمانة في خدمة المجتمع ونشر الوعي المعرفي بأهمية الحفاظ على البيئة وصيانة مواردها للأجيال القادمة، والاهتمام بها وبقضاياها وحمايتها، لافتا إلى أن الوعي البيئي ضمن أولويات واهتمام دول وشعوب العالم أجمع، ما يحتم العمل على إيجاد توازن بين الطلب على الطاقة والاعتبارات البيئية، وترشيد استخدام الموارد المتاحة في مختلف المجالات.
مشاركة :