استشهد طفل فلسطيني ثالث (17 عاما)، الليلة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس.وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن الطفل بلال محمود النجار من بلدة بني سهيلا أصيب برصاصة في البطن أطلقتها قوات الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة يوم الأرض السلمية شرق خان يونس، ونقل إلى مستشفى غزة الأوروبي حيث أعلن عن استشهاده.وبارتقاء الشهيد النجار، يرتفع عدد الشهداء منذ صباح اليوم /السبت/، إلى أربعة شهداء، إضافة إلى 316 مصابا.وكان محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي قد قال - مساء اليوم - إن حركته تعمل حاليا على تقييم الوضع لما حصل اليوم في قطاع غزة ، خاصة مع سقوط شهداء. وأضاف الهندي - في تصريح - "نعلم أن إسرائيل لا تلتزم بتعهداتها لكنها قالت إنها ستخفف العنف على مسيرات العودة".وأكد أن "المعركة مع إسرائيل مستمرة"، مشددا على أن "الصراع لا يحسم بالتهدئة أو بعشرات المعارك"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني أصبح يراكم نقاط قوة في هذه المواجهة مع إسرائيل، موضحا أن حركته اتفقت مع حماس خلال الاجتماعات التي جرت في بيروت أن مسيرات العودة مستمرة.وتابع إنه تم الاتفاق مع حماس "اننا كمقاومة سندافع عن الشعب الفلسطيني إذا تمادت إسرائيل في عدوانها"، معتبرا أن "التعامل مع غزة هو الأكثر ازعاجا لإسرائيل في هذه الفترة".واستطرد"اليوم ندشن مرحلة جديدة كشعب فلسطيني تقول إنه لا يمكن أخذ أي حق بالمفاوضات، بل بالقوة"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يصر انه صاحب الأرض.من جانبها ذكرت صحيفة (معاريف) العبرية أن الوضع في قطاع غزة لا يزال هشا، وذلك على الرغم من انتهاء مليونية الأرض والعودة دون أحداث استثنائية.وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي لا يزال يدرك في تقييمات الأيام المقبلة أن هناك عوامل يمكن أن تؤدي إلى تصعيد لأن الوضع هش للغاية".
مشاركة :