شهد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، احتفالية مركز جراحة الكلى والمسالك البولية باجراء اكثر من ٣٠٠٠ حالة زراعة كلى خلال ٣٦ عام بحضور الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومؤسس مركز جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور باسم صلاح مدير المركز،الدكتور أحمد بيومى رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور أحمد شومة رئيس قسم جراحة المسالك، الدكتور بدير على الدين رئيس مجموعة الزرع، الدكتور ايمن الرفاعى رئيس وحدة أمراض وزراعة الكلى، الأستاذ أسامة موسي أمين عام الجامعة .فيما أكد الدكتور أشرف عبد الباسط أن ما حققه مركز الكلى انجاز بكل المقاييس العالمية والطبية وهذا الإنجاز حكاية مصرية هى مركز الكلى بالدلتا وما به من إمكانيات شارك فى وضع تفاصيله وتجهيزه اهل الدقهلية الكرام من المدن والقرى للوصول لهذه المكانة .واضاف ان المركز يقدم خدمة صحية متميزة بنظام إدارة تضاهي المراكز العالمية، تحترم آدمية المريض واخرج أبحاث وضعت الجامعة اسم الجامعة فى البحث العلمى داخل مصر وعلى مستوى العالم والمركز حكاية نجاح ورائها العالم الجليل الدكتور محمد غنيم وفريق العمل الناجح كما قدم الشكر لكل فريق العمل وكل من قدم جهود مخلصة فى سبيل تقديم خدمة طبية تليق بالمريض المصري .كما استعرض الدكتور محمد غنيم بداية العمل بقسم جراحة الكلى والمسالك بقسم ٤ بمستشفى الجامعة الرئيسي وان الوصول لأكثر من ٣٠٠٠ حالة زرع يدل على تتابع الأجيال ونقل الخبرات بينهم، التوثيق لحالات زراعة الكلى مشيرا إلى أهمية وضع ضوابط صارمة لبرامج زراعة الأعضاء بمصر .وأشار الدكتور باسم صلاح الىان المركز اليوم يحتفل بالوصول لعدد 3000 حالة زرع كلى ناجحة بالإضافة الى وصوله للتصنيف الاول عالميا بعد عام 2015 تخطى بذلك بمستشفى سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.واوضح ان المركز يعتبر اكبر مركز مسالك فى العالم بسعه سريريه 260 سرير مسالك فقط ويأتى مستشفى تورنتو بكندا بعده فى السعة السريرية لتصل الى ٨٠ سرير مسالك وان المركز يعد منارة لجراحة الكلى والمسالك البولية عالميًا، حيث يُقبل عليه مئات الأطباء الأجانب سنويًا من مختلف الدول للاستفادة من خبرات العاملين بالمركز، حيث أن المركز يقدم خدمات تعليمية لا مثيل لها في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.واشار إلى أن الكثير من الأساتذة العاملين بالمركز يحاضرون في مختلف المؤتمرات المتعلقة بجراحة الكلى والمسالك البولية، حيث يحرص الأطباء الأجانب على حضور تلك المؤتمرات للاستفادة من علم وخبرات أطباء مركز الكلى، بل أن الكثير من المستشفيات والجامعات الأوروبية والأمريكية تطلب من الأساتذة العاملين بالمركز القدوم لهذه المستشفيات والجامعات بغرض تعليم الأطباء العاملين بها.واضاف انه فيما يتعلق بإسهامات العاملين بالمركز في مجال البحث العلمى، فإنها ضخمة من حيث الكم والقيمة العلمية، حيث أن التصنيف العلمى للكثير من الأساتذة بالمركز يفوق التصنيف العلمي لبعض الحاصلين على جائزة نوبل وظل المركز محتفظًا بالتصنيف رقم 2 على مستوى العالم فيما يتعلق بأمراض الكلى والمسالك البولية لأعوام طويلة، ولكن في عام 2015 تمكن المركز من الوصول إلى المرتبة رقم 1 على مستوى العالم، حيث تخطى بذلك مركز سان فرانسيسكو لجراحات الكلى والمسالك البولية بالولايات المتحدة الأمريكية.كما استعرض الدكتور أحمد شومة تاريخ نشأة القسم عام ١٩٦٧ فى قسم ٤ واجراء اول عملية غسيل كلوى عام ١٩٦٩ وكذلك إجراء اول عملية زراعة كلى ١٩٧٦ م مشيرا ان المركز انشىء على يد العالم الجليل الدكتور محمد غنيم بمنحة هولندية ومشاركة شعب الدقهلية ليصبح صرحا طبيا متميزا ينافس بخدمات والعمليات الجراحية افضل المراكز الطبية المتخصصة بين مختلف دول العالم .كما قدم الدكتور بدير على الدين الشكر لكل أعضاء فريق العمل ببرنامج زراعة الكلى مشيرا إلى نشر الأطباء بالمركز اكثر من ٤٠٠ بحث منشور فى كبرى المجلات الطبية العالمية حيث حقق فريق الزرع خلال عدة أجيال اكثر من ٣٠٤٠ حالة حتى الآن منذ عام ١٩٧٦ حتى ٢٠١٩ م منهم ٥٣٩ حالة اطفال .وأشار الدكتور ايمن الرفاعى أن برنامج زراعة الكلى يعمل على رعاية المريض وزرع الكلى مجانا كما تمتد الرعاية بعد عملية الزرع فى مختلف التخصصات وأن نجاح عمليات زراعة الكلى تأتى نتيجة جهود فريق العمل من جيل الأساتذة من التخصصات المختلفة وتدريب كوادر فى مجال زراعة الكلى.